في أحد حدائق محافظة بورسعيد، احتفل الطفلان ريان أحمد وبافلي فادي بقدوم شهر رمضان الكريم على طريقتهما الخاصة، إذ ارتدي كلا منهما الزي الخاص بمكان عبادتهما مع حمل ريان لسبحة ومصحف وفانوس أبيض بينما حمل بافلي صليبه الخاص ممسكاً بيدي صديق طفولته.
وجسدت كاميرا المصورين البورسعيدين محمود طنطاوي وصديقه حسن دياب جلسة التصوير التي لاقت إعجاب الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب الروح المبهجة التي جمعت بين الصغريين كأصدقاء متقاربين منذ طفولتهما.
وقال المصور البورسعيدي، محمود طنطاوي لموقع «صدى البلد» إن الهدف من جلسة التصوير التأكيد على روح المحبة بين الطفل المسلم والمسيحي ورغبة عائلتهما الدائمة في مشاركة بعضهما البعض في الاحتفال بالمناسبات الدينية على الجانبين وهو ما يميز المجتمع المصري.
وأوضح المصور البورسعيدي، أن كل تعبيرات الطفلين بافلي وريان كانت طبيعية جداً وتمت جميع اللقطات بينهما بكل صدق وسعادة منهما ومن والديهما، لافتاً إلى سعادة الجميع بجلسة التصوير التي لاقت ردود أفعال رائعة تؤكد على مدي الترابط والألفة والمحبة بيننا كمصريين.
محمود طنطاوي من مواليد 2002، واقتنى أول كاميرا احترافية في عام 2018، ويعيش في مدينة بورفؤاد، ودائمًا مهتم بالفن، وحرص على تعلم التصوير على يد أبرز المصورين في مصر، ويعمل دائمًا على البحث والتعلم ليكون له شأن، وأصبح من المصورين المبدعين الذين ينتظر جلسات تصويره الآلاف من أبناء بورسعيد.