"قد تكون تلك كلماتي الأخيرة فاللهم اغفر لي وارحمني، اللهم اشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمد عبدك ورسولك، اللهم اكتب لي الجنة والعتق من النار، اللهم أن كنت كتبت لي طول العمر فأجعله في طاعتك وإن كنت كتبت لي الموت في تلك الأيام فدخلني في رحمتك، ربي إنك أعلم بما في صدري فاستجب لي".. بهذا الدعاء كان آخر كلمات الطالب رجب محمد الدريسي قبل وفاته بلحظات في قرية عواجة بديروط في أسيوط .
كان رجب محمد الدريسي الطالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة أسيوط، توفي بعد لحظات من كتابته منشوره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بعد شعوره ببعض الألم.
وأكد أحد اقاربه إنه فور شعوره بألم تم نقله إلى مستشفى ديروط المركزي وبعد توقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى تم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وتوفي بعد ساعات من وصوله إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
ونعى زملائه بكلية التجارية بجامعة أسيوط، رجب الدريسيعبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.