اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام،والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة".
وفى هذا الصدد ، قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن زراعة القطن قصير التيلة يوفر على مصر مليارات الدولارات التى تستنزف فى شراء الأقطان قصيرة التيلة من الخارج ، خاصة أن معظم مصانع الغزل والنسيج تعمل على القطن قصير التيلة لأن القطن طويل التيلة يتميز بنعومته لذا يتم صناعة المنسوجات الراقيه والفخمة منه .
وأشار "أبوصدام " خلال تصريحات ل "صدى البلد " ، إلي أن التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة سيؤدي إلي زيادة المساحات المزروعة من القطن ، كما أن بذوره يتم صناعة الزيوت والأعلاف منها خاصة .
وناشد " نقيب الفلاحين " جميع المزارعين بضرورة عزل الأصناف من القطن قصير التيلة عن مناطق زراعة القطن طويل التيلة حتى لاتختلط مع بعضها البعض ، وعدم السماح بتداول الأقطان قصير التيلة بين المحافظات، كما ناشد بزراعة القطن قصير التيلة بعد تطبيق الزراعة التعاقدية عليه .
وقد وجه الرئيس بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلاً".
وقد شهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلاً عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلباً واستخداماً بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة