اعتبرت روسيا إن أوكرانيا أصبحت أقرب في متطلبات العملية التفاوضية، بغير ما سبق من شروطها التفاوضية التي كانت بعيدة عن المتطلبات الروسية.

ووفق ما ذكر فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي المفاوض، إن أوكرانيا ومفاوضيها صاروا أكثر واقعية فيما يخص الوضع المحايد لأوكرانيا وغير النووي، بحسب ما ذكرت شبكة آر تي.

أضاف فلاديمير ميدينسكي، كبير المفاوضين الروس في المفاوضات مع أوكرانيا، في بيان، "لقد أصبح الجانب الأوكراني أكثر واقعية في مقاربته للقضايا المتعلقة بالوضع المحايد وغير النووي لأوكرانيا، لكن مشروع المعاهدة ليس جاهزا بعد لتقديمه وعقد لقاء قمة" بين رئيسي البلدين.

وذكر ميدينسكي أن موقف روسيا من شبه جزيرة القرم ودونباس في المفاوضات لم يتغير.

وتابع بإن "الخبراء" الدبلوماسيين والعسكريين لأوكرانيا متأخرون كثيرا (مازالوا بعيدون) في تأكيد نص المسودة، حتى تلك الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل على المستوى السياسي.

ولفت إلى إنه "في الواقع، القضايا المتفق عليها، وهي الوضع المحايد وغير المنحاز وغير النووي لأوكرانيا، ورفض نشر القوات الأجنبية والقواعد وأي أسلحة هجومية، ورفض تطوير وإنتاج أسلحة الدمار الشامل، وإجراء التدريبات بمشاركة طائرات أجنبية فقط بإذن من الدول الضامنة (بما في ذلك روسيا)، وكذلك إنشاء نظام ضمانات أمنية دولية لأوكرانيا المحايدة - كل هذه الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اسطنبول هي ما سعت إليه روسيا باستمرار منذ ذلك الحين 2014".

وأشار إلى أن العمل على نص المعاهدة على مستوى الخبراء ورؤساء الوفود قد تم عن بعد(بين الوفود) يومي الجمعة والسبت الماضيين في 1و2 أبريل، وستستأنف المفاوضات يوم غد الاثنين.