أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، أن جهاز الأمن العام والشرطة والوحدة الشرطية الخاصة وجيش الدفاع أحبطوا قنبلة موقوتة "لعملية إرهابية وشيكة"، متوقعة مزيدا من المحاولات الأخرى.
وقال بيان صادر عن مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنه "خلال يوم السبت، أحبط جهاز الأمن العام والشرطة والوحدة الشرطية الخاصة وجيش الدفاع قنبلة موقوتة لعملية إرهابية وشيكة، لكننا وبكل تأكيد نفترض أنه ستكون هناك العديد من المحاولات الأخرى فنعمل في هذه الأوقات على إحباطها أيضًا".
ووقعت الثلاثاء الماضي، عملية مسلحة في منطقة بني براك في قلب تل أبيب نفذها الشاب الفلسطيني ضياء حمارشة باستخدام بندقية ودراجة نارية أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية وتحتجز جثته".
وأعلنت قوات الأمن الإسرائيلية حالة الاستنفار في صفوفها ودفعت بتعزيزات عسكرية في وقت أجرى فيه رئيس الوزراء نفتالي بينيت، عقب العملية، مشاورات أمنية تم خلالها استعراض الوضع الأمني وحيثيات مقتل الإسرائيليين.
وخلال الفترة الأخيرة تزايدت وتيرة المصادمات بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، بدعوى عدم الحصول على تراخيص بناء، إلى جانب استمرار الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين بدعوى ارتكاب أو الشروع في ارتكاب اعتداءات.
والأحد الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مواطنين إسرائيليين اثنين، وإصابة 3 من عناصرها، بإطلاق نار في بلدة الخضيرة شمالي إسرائيل، لافتة إلى مقتل منفذي العملية.