قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق ان الله تعالى اكرمنا بوسطيتنا ورسم طريقا واضحا للمسلمين تشريفا وتكليفا فهو يكلفنا حتى نصل الى قمة لافتا الى أن أي نبي يخرج من قومي يكون أوسط هم يعني أفضلهم.
وأضاف جمعة خلال برنامج " القرآن العظيم " المذاع على فضائية " صدى البلد " ان هناك 5 محاور في الجزء الثاني من القرآن الكريم ، وهي: وسطية أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ثاني هذه المحاور أن الصلاة عماد الدين ، والمحور الثالثأطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والمحور الرابعتنظيم الاجتماع البشري أما المحور الخامس المحافظة على الصلاة وخاصة الصلاة الوسطى .
أوضح جمعة ان الله مع الصابرين فالمعية تكون بالرحمة والعناية ، فيجب علينا ان نأمر بالحق وان نصبر حتى يتحقق ما نريد ، لافتااحب الاعمال الى الله ادومها فالصبر على الطاعة ستؤدي بنا الى الديمومة ، واحب الاعمال الى الله ادومها .
انتقل المفتي السابق إلى المحور الرابع وهو طيب المطعم مؤكدا أنه محور مهم جدا لأن الإنسان يجب ان يأكل الحلال اي يبتعد عن الرشوة والسرقة وأكل مال اليتيم وأكل ميراث ويأكل من حلال ، حتى يكون مستجاب الدعاء
وتابع جمعة : المحافظة على الصلاة ، فالصلاة للتهليل والتكبير والتسبيح ، والصلاة هي عماد الدين وهي سنام الدين فيجب التمسك بها ، والصلاة الوسطى قال فيها العماء 40 قولا هل هي الظهر أم العصر ام المغرب ام العشاء أم هي الصلاة الصعبة كأن تكون نائما ولا تستيقظ للفجر فتكون هي الصلاة الوسطى ، او انك منهمك في العمل ولا تستطيع صلاة الظهر فتكون هذه الصلاة هي الوسطى، مشددا على ان الله عز وجل جعل من بين السبعة الذينيظلهم الله تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله" رجل قلبه معلق بالمساجد " وهذا يعكس مكانة الصلاة عند الله وفضلها ومنزلة من يحافظ عليها ، وتتعلق القلب بالمسجد معناها انكتصلي الظهر وقلبك معلق بصلاة العصر وخائف من فواتها .