الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة العامة تصرح بدفن ربة منزل أنهت حياتها بتناول حبة الغلال السامة بكفرالزيات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر رئيس نيابة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية اليوم في توجيهاته بتصريح دفن  جثة ربة منزل اقدمت على الانتحار بتناول حبة الغلة السامة لمرورها بأزمة نفسية ونوبة اكتئاب حادة نتيجة خلافات مع زوجها بقرية الدلجمون .

كما تم استدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.

كما أمر رئيس النيابة العامة ، بسؤال الزوج وأسرة الضحية ومعاينة مسرح الجريمة، وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.


وكشفت  التحريات الأمنية  أن ربة المنزل  الضحية لديها أطفال وحدثت خلافات بينها وبين زوجها، وغافلتهم ودخلت حجرة نومها وتناولت حبة الغلة السامة وجرى نقلها إلى مستشفى طنطا ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها ولفظت أنفاسها .


كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية تلقي اخطارا من مأمور يفيد  بورود بلاغًا بتناول ربة منزل في العقد الثالث من العمر بقرية الدلجمون حبة الغلة وجرى نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعي لإنقاذها.


كما  انتقلت قوة أمنية بدائرة مركز كفرالزيات إلى محل البلاغ وتبين من تحريات البحث الجنائي، أن ربة المنزل
أصيبت بحالة اعياء وقي مستمر تناول مادة سامة ولا يمكن استجوابها ،وتوفيت بعد وصولها المستشفى وأنها أقدمت على تناول حبة كميائية سامة بغرض التخلص من حياتها بعد مرورها بأزمة نفسية حادة خلال الفترة الماضية، وأن المتوفية سبق أن حاولت إنهاء الانتحار أكثر من مرة بتناول سم فئران، وتتمكن أسرتها من إنقاذها.


وبسؤال أسرة ربة المنزل أكدت أنها متزوجة وحدثت مشادات كلامية مع زوجها وخلافات أسرية، دفعها إلى تناولها حبة حفظ الغلال، وذلك بسبب مرورها بأزمة نفسية، بعد تلك الخلافات حيث أنه كان دائم التعدى عليها وإهانتها، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك  حيث أنها بعد تناول قرص حفظ الغلال السامة أبلغتهم برعاية أطفالها والاهتمام بهم .


كما ورد  تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها.

الجدير بالذكر أن  الانتحار يعد  سلوكا مرفوضا مجتمعيا، ومحرما دينيا، حيث تأمر جميع الأديان بالحفاظ على النفس البشرية.