العودة الإجبارية للعمل من المكتب كانت سببا في احتجاج موظفو شركة “آبل” بعدما أصدرت الشركة قرارا بالعمل من المقر 3 أيام أسبوعيا إجباريا بدءا من شهر مايو المقبل.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، احتج الموظفون لأنهم لا يريدون التعامل مع التنقل، أو الجلوس لمدة 8 ساعات في اليوم، وهدد البعض بالاستقالة احتجاجا على هذا القرار.
وسيتعين على جميع الموظفين الأمريكيين العودة إلى المكتب يومًا واحدًا على الأقل في الأسبوع بدءًا من 11 أبريل ، وفقًا لمذكرة أرسلها الرئيس التنفيذي لشركة “آبل تايم كوك” في مارس. وبحلول 23 مايو ، سيُطلب من الموظفين التواجد في المكتب ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع.
كانت قد ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن بعض الموظفين يقولون إنهم يفضلون الاستقالة على العودة إلى المكتب، وصرخ أحد الموظفين على لوحة رسائل مجهولة للشركات قائلا “أنا لا أملك أي نية للعودة إلى العمل هنا على الإطلاق.. لكن كان منصبا رائعا للسيرة الذاتية ولكنه ليس مناسبا لي”.
فيما أعرب العديد من موظفي “آبل” عن إحباطهم من السياسة الجديدة ، وأيدهم العديد من الموظفين، وكتب نفس الموظف: “سأذهب لألقي التحية وألتقي بالجميع لأنني لم أقم بذلك منذ أن بدأت ثم أرسل استقالتي عندما أصل إلى المنزل.. أعلم بالفعل أنني لن أتمكن من التعامل مع التنقل والجلوس لمدة 8 ساعات”.
فيما اشتكى عمال آخرون في آبلمن سياسة العمل بوصفها غير عادلة، وأشاروا إلى أنها اكثر صرامة من شركات التكنولوجيا الأخرى مثل جوجل وأمازون وميتا، وذلك لأنه يُطلب من موظفي آبل الذهاب إلى المكتب أيام الاثنين والثلاثاء والخميس ، في حين أن أيام الأربعاء والجمعة ستكون مرنة للعمل من الخارج، وسيسمح للموظفين أيضًا بالعمل عن بُعد بشكل كامل لمدة تصل إلى أربعة أسابيع في السنة.
بينما تطلب جوجل أيضًا من الموظفين الحضور إلى المكتب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ، فإن الشركة تمنح البعض خيار تبديل المكاتب أو العمل عن بُعد إلى الأبد، وتسمح “ميتا” أيضًا للموظفين بالعمل عن بُعد ، من أي مكان ، على الرغم من أن بعض موظفي “ميتا” قد يواجهون تخفيضات في الأجور.
وعن شركة أمازون، كانت قد خططت لعمل الموظفين من المكتب 3 أيام في الأسبوع، ولكن تويتر أعلنت في أكتوبر 2020 أن موظفيها يمكن أن يعملوا من المنزل بشكل دائم.