أركان الصيام.. واحدة من الأمور التي لا غنى عن معرفتها خاصة مع استقبال شهر رمضان المبارك، وأركان الصيام من الأمور التي يفسد بتركها الصوم فلا يصح إلا بها، فإجتنب أن تسقط إحداها.
أركان الصيام
وكشفت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن أركان الصيام، حيث قالت : للصوم الواجب رُكْنَان هما:
1- (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله.
أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت بمُفَطِّرٍ وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك.
2- (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم. وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
الإمساك عن المفطرات
فيما قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أركان الصيام اثنان، الركن الأول هو النية، والركن الثاني الإمساك عن المفطرات في توقيت معين.
وأضاف أمين الفتوى، في فتوى له، أن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب والعلاقة الزوجية من أذان الفجر حتى أذان المغرب، منوها إلى أن مجرد الامتناع ليس كافيا ولكن لا بد من النية للصيام.
وذكر أن النية تكون ليلة الصيام، فيتم استحضار النية بالقلب أو اللسان أن المسلم سيصوم اليوم التالي سواء كان الصيام فرضا أو سنة.
وأشار إلى أن النية فيها أقوال عند العلماء، فمنهم من أجاز بخصوص شهر رمضان التلفظ بها مرة واحدة في أول الشهر فقط بحيث أن الصائم لا يطلب منه تجديد النية كل ليلة، ومنهم من طلب تجديدها كل ليلة.
وأوضح أنه بناءً على ذلك يأتي الصائم أول الشهر ينوي صيام الشهر كله بحيث لو نسي تبييت النية في ليلة فليأخذ بالرأي الذي يجيز عدم تبييت النية.