الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى رمضان 2022 .. وأفضل أعمال الليلة الأولى من الشهر المبارك

متى رمضان 2022
متى رمضان 2022

متى رمضان 2022.. متى رمضان 2022، سؤال يكثر البحث عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية ثبوت هلال شهر رمضان 2022، على أن تكون ليلة السبت التي تحل مع مغيب شمس اليوم الجمعة هي أول ليالي الشهر المبارك.

الذكر

متى رمضان 2022

وتستطلع دار الإفتاء المصرية مع مغيب شمس اليوم الجمعة، هلال شهر رمضان لعام 1443هـ، 2022م، وذلك من خلال احتفالية رسمية يشارك بها جمع من علماء الدين والسياسة.

ما هي طرق إثبات دخول شهر رمضان الكريم؟

وأوضحت دار الإفتاء من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في إجابة لسؤال: ما هي طرق إثبات دخول شهر رمضان الكريم؟، أنه يثبت دخول شهر رمضان كغيره من الأشهر العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر رمضان، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال".

وتابعت : “الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي”.

وشددت على أنه إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم، مؤكدة أنه في هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية.

العبادة

صوموا لرؤيته

قال الدكتور عاصم حفني أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، إن كافة الدول العربية تلتزم بموعد خاص في رمضان، ولكن في الدول الغربية يكون هناك مشكلة، وهي اختلاف المواعيد وقد يصل داخل الدولة الواحدة بين مدينة وأخرى.

وأضاف عاصم حفني، خلال لقاء له لبرنامج “بدون حظر”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “أحمد مجدي”، أن مشكلة العرب يعتمدون على ظاهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"، وهو ما يسبب مشاكل، ولكن لا بد من الرؤية الأشمل في مجمل الأمر.

وأكد دكتور عبد الشافي أحمد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن بعض الدول بها عدد ساعات صيام كبير وقد يتجاوز 20 ساعة، مؤكدا أن هذا لا يجوز، ومن الممكن أن يتم الصيام بأقرب الدول، أو على تقويم مكة المكرمة. 

وأشار أحد علماء الأزهر الشريف إلى أن نصوص القرآن الكريم والسنة مرنة، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “صوموا لرؤيته” وهو ما يدل على المرونة في النصوص، فأصول الدين لا تتغير.

أفضل عمل لاستقبال رمضان

وذكر الله من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه -عز وجل-، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال -تعالى- فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى للمداوامة على ذكره - سبحانه-، وتقدم لكم « صدى البلد» أحب الأذكار إلى الله - عز وجل- كما وردت عن النبى- صلى الله عليه وسلم-.

وقد ورد في أحب الكلام إلى الله، عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال 

"أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ولا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسارًا، ولا رَباحًا، ولا نَجِيحًا، ولا أفْلَحَ، فإنَّكَ تَقُولُ: أثَمَّ هُوَ؟ فلا يَكونُ فيَقولُ: لا. إنَّما هُنَّ أرْبَعٌ فلا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. وأَمَّا حَديثُ شُعْبَةَ فليسَ فيه إلَّا ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الغُلامِ ولَمْ يَذْكُرِ الكَلامَ الأرْبَعَ". رواه مسلم

فقد بين النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن أحب كلام العباد إلى الله تعالى، أي: أحقَّه قَبولًا، وأكثرَه ثوابًا، أَربعُ كلماتٍ، وهي: «سُبحانَ الله» أي: أعتَقِد تَنَزُّهَه عن كلِّ ما لا يَلِيق بجمالِ ذاتِه وكمالِ صفاتِه، «والحَمدُ لله»، أي: أُثْني عليه؛ فهو المستحقُّ لإبداءِ الثناءِ وإظهارِ الشُّكرِ، «ولا إله إلَّا الله» توحيدٌ لِلذَّاتِ وتفريدٌ للصِّفات، أي: لا إلهَ حَقٌّ إلَّا اللهُ جَلَّ وعَلَا، وهو وحْدَه المستحِقُّ أنْ يُفرَدَ بالعِبادةِ والتألُّهِ، «والله أكبَرُ» إثباتٌ للكِبرِياءِ والعَظَمة مع اعترافٍ بالقُصورِ عن المَحْمَدَةِ، ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يَضُرُّك بِأَيِّهِنَّ بدأتَ» أي: لا يَضُرُّك-أيُّها الآتِي بِهذه الكلماتِ- في حِيازَةِ ثوابِهنَّ، بأيِّهن بدأتَ؛ لأنَّ كلًّا مِنها مُستقِلٌّ فيما قُصِد بها مِن بيانِ جلالِ اللهِ وكمالِه. وإنَّما كانتْ هذه الكلماتُ أحبَّ الكلامِ إلى اللهِ تعالى؛ لأنَّها جَمَعَتْ أشرفَ المطالِبِ وأعلاها، وهي تَنزيهُ الربِّ تعالى، وإثباتُ الحَمدِ له، ونَفْيُ الشَّريكِ عنه، وإثباتُ صِفة الكبرياءِ، وهذه هي أمَّهاتُ الصِّفاتِ التَّوحيدِ إجْمَالًا؛ لأنَّ التسبيحَ إشارةٌ إلى تنزيهِ اللهِ تعالى عن النقائِصِ، والتحميدَ إشارة إلى وصْفِه بالكَمالِ. والتهليلَ إشارةٌ إلى ما هو أصلُ الدِّينِ وأساسُ الإيمان، أي: التوحيد، والتَّكبيرَ: إشارةٌ إلى أنَّه أكبرُ ممَّا عَرَفْناه سُبحانه.

أفضل الأعمال والدعاء لاستقبال رمضان

يقول مجمع البحوث الإسلامية، إن المسلم الصادق سيُكْثِر دون شكٍّ من ترديد هذا الكلام المحبوب إلى الله سبحانه، ولأن هذه الكلمات حبيبة إلى الله فقد عَظَّم جدًّا من أجرها، حتى جعلها بمنزلة نخيل وأشجار تُزْرَع في الجنة لنا.

ويوضح المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن أحب الكلام إلى المولى – عز وجل- كما ورد عن النبى- صلى الله عليه وسلم- هو التلفظ بأربعة أذكار، وهن: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». 

وأشار إلى أن من يلازم ترديد هذه الكلمات لا يمسه الضر أبدًا، مستندًا إلى حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ»، صحيح مسلم.

كما أشار مجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه وفق ما ورد في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مبيناً أنه ورد عن السلف الصالح أيضًا ست كلمات تُقال عند السجود.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على الإكثار من الدعاء في السجود، منوهًا بأن هناك ست كلمات تُقال عند السجود، وتُعد من أحب الكلمات عند الله عز وجل، فيما ورد عن السلف الصالح، وهي : « رَبِّ ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي».

واستشهد بما ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ –رضي الله تعالى عنه-، قَالَ : «مِنْ أَحَبِّ الْكَلامَ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ : رَبِّ ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي» .

وأضاف أنه جاء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه يُستحب الإطالة في السجود والركوع ، مؤكدًا أنها فرصة عظيمة للتخلص من الذنوب والفوز بمغفرة الله سبحانه وتعالى، لذا ينبغي على المرء اغتنامها.  

أحب الكلام إلى الله 

ويعد الذكر بمفهومه الخاص وهو ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص من أجل وأعظم وأحب الكلام إلى الله، خاصة ما ورد عن حبيبه ومصطفاه محمد صلوات ربي وسلامه عليه، ومن هذه الأذكار:

1- قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ».

2- وقوله صلى الله عليه وسلم: «أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ».

3- وقال عليه الصلاة والسلام: «مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ».

- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة الكرام: «ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ».

4-وقال صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ».

5- وورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ».

6- وروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله: «واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً».

7- كما قال عليه الصلاة والسلام: «كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ».

8- سأل أبي بن كعب -رضي الله عنه- الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: «يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».

9- ورُوي عن جويرية -رضي الله عنها- أنها قالت: «أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».

آيات تحث على ذكر الله

وردت العديد من الآيات القرآنية التي تبيّن فضل الأذكار، وتحث عليها، ومن هذه الآيات:

- قوله تعالى : « وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ».

-وقوله- سبحانه-: «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ».

-«إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ».

-«وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ».

-«إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ».

-«في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ».

-«الذين يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ».

الأذكار

خصَّ الله - سبحانه وتعالى- المسلمين بالكثير من النّعم التي تقرّبهم منه، ومنها الدعاء والمناجاة له في كلّ وقتٍ وحين؛ فقد شرع الكثير من الصلواتِ النّوافل، والأدعية والأذكار، ومنها أذكار الصباح والمساء، والتي تُقال في وقتٍ زمنيٍّ معيّن، حيثُ إنّ لها الفضل والأجر الكبير عندَه سبحانه.

أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح والمساء

يبدأ وقت الصباح من نصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لقول أذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس، ويبدأ وقت المساء من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

فضل المحافظة على أذكار المساء والصباح

- إنَّ المواظبة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يُحبّها اللهُ لقوله –عزوجل-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا).

- كما أوصَّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك، فالأذكار تربط المسلم بربّه، وتُعلِّق قلبَه به، وتُحصِّنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانبِ حلول البركة في الصحّة، والمال، والأولاد. 

- ومن فوائد المحافظة على قراءة الأذكار حماية المسلم من شرّ ما خلق من الإنس والجن، كما تقرّبه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، وينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها.

كيفية قول الأذكار

1-يُستحبّ على الذاكر أن يأتيَ بالأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب.

2-من السُّنة أن يقولَها بصوتٍ منخفض، بحيث يسمع نفسه فقط، ولا يرفع بصوته بها في حضرة الناس فيزعجهم، فقد الله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).

3-عدم رفع اليدين، لأنه لم يرد في السُّنة ما يدلّ على ذلك، ولأنّ رفع اليدين غير مُستحبّ في أذكار الثناء والحمد. يُستحبّ أن يأتي بها منفردًا، حيثُ إنه لم يشرعْ ذكرها مع الجماعة في المسجد.

أدعية الصباح مستجابة

- من أذكار الصباح: «اللهم إني أصبحتُ أشهدُكَ، وأشهد حملةَ عرشِك، وملائكتك وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين». 

- أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.

- رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.

- اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.

- قراءة آية الكرسي؛ وهي الآية رقم (255) من سورة البقرة. (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).

- اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي وفاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت.

- بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ. رددها ثلاث مرات.

- اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.

- أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.

- اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.

- اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي.

- سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ، كررها مئة مرة أو أكثر.

- سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته، ثلاث مرّات.

- يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ ، و أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا.

- اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت، ثلاث مرّات.

- قراءة سور: الإخلاص والفلق والنّاس، وتكرار كلّ واحدة منهنّ ثلاث مرّات.

- حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، (سبع مرات).

- أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.

- اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ، (أربع مرات).

- سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.

- لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، (عشر مرات).

- سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ، (مئة مرّةٍ أو أكثر).