عانى فريق مكلارين منذ بدء موسم 2022 للفورمولا واحد، إذ جاءت الجولة الافتتاحية بالبحرين مخيبة للآمال ليحقق المركزين الـ 14 و15 مع الثنائي دانيال ريكاردو و لاندو نوريس، بسبب مشاكل في سيارة "ام.سي.ال36" خاصة بالارتكازية والثبات على الحلبة على سيارتها الجديدة ، كما عانى الثنائي من مشاكل في ارتفاع حرارة المكابح ومشكلة في ضغط مياه أجبرت ريكاردو على التوقّف مبكّرًا في جائزة البحرين الكبرى.
وبالرغم من أن مشكلة "مكلارين" واضحة بسبب مشاكل تقنية في ام.سي.ال36 إلا أن "نوريس" قال إن الفريق ما زال في حيرة من أمره حيال افتقاره للوتيرة السريعة وعدم قدرته على التنافس في المراكز المتقدمة مضيفا: "مازال الطريق أمامنا طويل، أتوقع مزيدا من الألم في السباقات التالية، وعلينا أن نجد حل لهذه المشكلة، آمل أن يكون لدينا التفاؤل الكافي والتحلي بالصبر لحل تلك المشكلة خاصة وأن الأنظار موجهة إلينا".
أما عن احتلاله المركز السابع في سباق جائزة المملكة العربية السعودية الكبرى ، في حلبة جدة، قال "نوريس" : "نتيجة ضخمة ومشجعة بالنسبة لنا، ببساطة هذه هو مركزنا حاليا، لدينا الكثير لنقوم به لتحسين مكانتنا ولكن يمكننا وسط ذلك الابتسام".
وبسؤال "نوريس" عن استجابة سيارة ام.سي.ال36 على الطرق المستقيمة وغذا كانت هب المشكلة أو المحرك رد "المحرك لا يساعدنا".
فيما قال أندرياس سيدل، مدير فيرق “مكلارين”: “إن ما حدث ببساطة استمرار لتلك التحديات التي تواجهنا”، نتفهم تماما الموقف المحبط الذي يعاني منه لاندو ودانيال ، هما بالفعل يستحقان سيارة أكثر تنافسية ولكنهما يدركان أنهما جزءا من الفريق، وأننا سنخرج حتما من هذه الأزمة".
بدأت شرارة أزمة مكلارين مبكرا في التجارب الشتوية الثانية بالبحرين. واختتمت بنهاية أسبوع كارثية للفريق بعد تعرضه لعاصفة المشاكل في البداية، خسر مكلارين وجود دانيال ريكاردو إثر إصابته بفيروس كورونا، أعقبه مشكلة أخرى خاصة بنظام تبريد المكابح والتي لم تكن ظاهرة في التجارب الشتوية الأولى في برشلونة حيث بدت سيارة "ام.سي.ال36" في حالة جيّدة للغاية.