تعتمد فرقة أسيوط للفنون الشعبية،على إبداعات فنانيها من مصممين وفنانين من خلال استيعابهم ورؤيتهم لما تقدمه الفرقة من لوحاتفنية رائعة، وتأسست فرقة أسيوط للفنون الشعبية عام ١٩٩٥م، وشاركت في العديد من المهرجانات منها المنيا ١٩٩٦م - المحلة ١٩٩٦م وفازت فيها بالمركز الأول، وعند أعضاء الفرقة 31 راقصا وعدد 9 راقصات وعدد 7 كورال وغناء فردي وتقدم الفرقة رقصات فردية - تابلوه يضم كل منها 9 رقصات بنظام التتابع الفردي.
شاركت في جميع المناسبات القومية مع القوات المسلحة والأمن المركزي والشرطة وعيد أسيوط القومي وعيد وفاء النيل واحتفالات جامعة أسيوط، كما شاركت في احتفالات القناة السابعة بتليفزيون شمال الصعيد في شهر رمضان وعيد الأضحى وعيد الربيع.
وحسب ما جاء في كتاب «الثقافة الشعبية في جنوب مصر»، من إعداد الباحث أحمد الليثي: «كانت المفاجأة الكبرى وأنا أتابع عرض فرقة أسيوط للفنون الشعبية والتي قيل عنها: إنها فرقة وليدة تكونت عام ١٩٩٥م، هذا شيء، أما الشيءالأهم هو أن ما قدمته الفرقة من برنامج يصل لحد الساعتين في مهرجان سوهاج بشكل متواصل وغاية في الروعة والجمال، ومن وجهة نظري أنا: ما تم في تجهيز هذه الفرقة يصل لحد الإعجاز في هذه الفترة البسيطة، فقرات الراقصين من التدريب واللياقة والانسجام والتوافق البدني والجمالي رائعة، فالأطوال متقاربة والقدرات بالنسبة للراقصين والراقصات تصل إلى حد التناسق والتقارب، بحيث يصعب عليك وأنت تشاهد عرض الفرقة أن تميز أي راقصين أفضل؛ فالفرقة تملك بصراحة كما من الأزياء والملابس لا حدود له والإكسسوارات، ولذلك وجدت الفرقة تشجيعا وتعاطفا من جمهور سوهاج، قدمت الفرقة برنامجها وهو في مجمله متنوع وجميل ورائع».
وتابع: «الألحان مناسبة ومتوافقة ومعبرة للوحات المقدمة وإن كنت أعتقد أن هذه الفرقة تميل إلى الشكل الاستعراضي بحيث إنها في رأيي لا تعتمد على التركيز على الصيغ الشعبية والموروث الأصيل ولكنها تعتمد على إبداعات فنانيها من مصممين وفنانين من خلال استيعابهم ورؤيتهم لما تقدمه الفرقة من لوحات، حيث قدمت الممارسات الشائعة في دورة العمل الزراعي وتفاصيله من ري وبذل وتطاويش وحصاد ودرس المحصول وتذريته وتعبئته بالمكيال في مقاطف الريف وكذلك قدمت أدوات الزراعة وقدمت الفرقة كذلك طقس السبوع إلى جانب ملامح من الفن القديم بشكل جماعي كما قدمت محمل الأولياء لسيدي جلال الأسيوطي وأداء لوحة المولد واستخدام الكفوف والتنورة المصحوبة بالتقوف بشكل استعراضي كبير وكان راقص التنورة من الراقصين المتميزين بالفرقة من الشباب "خالد نصر وطه نصر و هما شقيقان».