قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الخميس، إن الهدنة التي اقترحتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن، تعتبر خطوة أولى لوقف شامل لإطلاق النار في البلاد.
في المقابل، غرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً إنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أكدا خلالها على أهمية البناء على المقترح الأممي، مشيرًا إلى أن الهدنة تفتح الطريق لتحقيق السلام الدائم في اليمن.
واقتربت الأمم المتحدة من التوصل لـ"هدنة" في شهر رمضان بعد رد إيجابي من السعودية في انتظار حسم المليشيات الحوثية موقفها.
وأكد المبعوث الأممي أنه يتواصل مع الأطراف المختلفة في اليمن للتوصل إلى هدنة في شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
يذكر أن المشاورات اليمنية - اليمنية كانت انطلقت أول أمس الأربعاء بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، حيث أكد الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، في كلمته في افتتاح المشاورات أن "الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة اليمنية".
كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها "مشكورة وداعمة".
ويشارك في تلك المشاورات التي ستسمر أسبوعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج والحكومة اليمنية. فيما ستتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.