قد يتعرض البعض للصداع أثناء الصيام ، عادة مايكون صداع الصيام منتشرًا أو يقع في المنطقة الأمامية ، ويكون الألم غير نابض وشدة خفيفة أو معتدلة.

في معظم الحالات ، يحدث الصداع بعد 16 ساعة على الأقل من الصيام ويختفي خلال 72 ساعة بعد استئناف تناول الطعام. تزداد احتمالية الإصابة بصداع الصيام بشكل مباشر مع مدة الصيام.

كما ان الأشخاص الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للإصابة بالصداع أثناء الصيام من الأشخاص الذين لا يعانون عادة من الصداع.

دراسة تفسر سبب الصداع المستمر .. الماء هو الحل

يصيب ملايين الأشخاص.. صداع التوتر لا يعالج بالمسكنات.. أعراضه وكيف تتخلص منه؟

وقد تكون هناك أسباب محتملة "لصداع الصيام" .

ونقدم لكم الأسباب المحتملة لمثل هذا الصداع وبعض الاقتراحات حول كيفية منع حدوث هذا الصداع.

لايزال السبب الدقيق للإصابة بالصداع أثناء الصيام غير معروف هناك بعض النظريات حول سبب حدوث ذلك.

نقص سكر الدم
أحد الأسباب المحتملة للصداع أثناء الصيام هو نقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم تركيبة جينية معينة ، قد تؤثر التغيرات الطفيفة في نسبة السكر في الدم على مستقبلات الألم في الدماغ. وهذا يؤدي إلى صداع الصيام 2

من ناحية أخرى ، لا يعتقد بعض العلماء أن نسبة السكر في الدم هي سبب الصداع أثناء الصيام.
نقص الجليكوجين هو شكل تخزين الجسم للجلوكوز.

في الأشخاص الأصحاء ، تكون مستويات الجليكوجين في الكبد كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية لمدة 24 ساعة.
قد يحدث صداع صائم حتى لو كانت مستويات السكر في الدم طبيعية.
لا يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم المرتبط باستخدام الأنسولين صداعًا لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
الصداع ليس من أعراض انخفاض السكر في الدم الذي يدفع الناس لطلب رعاية الطوارئ.
الصداع الناجم عن نقص السكر في الدم له جودة نابضة ، في حين أن الصداع الصائم لا يفعل ذلك

سحب الكافيين
كما تم ربط انسحاب الكافيين بالصداع الصائم. هذا ، مثل ارتباط السكر في الدم ، مثير للجدل أيضًا.

عادة ما يحدث صداع انسحاب الكافيين بعد حوالي 18 ساعة من آخر تناول للكافيين.

هذا مشابه للنمط الذي نلاحظه في صداع الصيام. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الصداع المرتبط بالكافيين له أعراض مشابهة لصداع التوتر وصداع الصيام.

ومع ذلك ، لا يزال الناس يعانون من صداع الصيام حتى عندما لا يستهلكون الكافيين بانتظام.

يشير هذا إلى أن انسحاب الكافيين ليس سببًا رئيسيًا لصداع الصيام.

في الواقع ، يعتقد العديد من العلماء أن الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين هو كيان منفصل عن صداع الصيام. في الواقع ، يتم ترميز هذه الصداع بشكل منفصل في النظام الذي يستخدمه الباحثون الطبيون لتصنيف حالات الصداع.

الجفاف أو الإجهاد
تم اقتراح أسباب أخرى لصداع الصيام أيضًا. وتشمل الجفاف والتوتر. في بعض الأحيان ، يكون التوتر هو ما يجعل الناس لا يأكلون في المقام الأول.

خلاصة القول هنا هي أن السبب الدقيق للصداع لا يزال مجهولاً.

قد يكون هناك عدد من العوامل المعنية قد تختلف أيضًا لكل فرد.