رحلة كفاح طويلة خاضتها عايدة فهمي من أجل تمكين المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، والتي تحل ذكرى ميلادها اليوم 31 مارس، وكانت أول عاملة تصبح عضو مجلس إدارة نقابة عمالية في تاريخ النقابات المصرية، ويرجع لها الفضل في المطالبة بالمساواة بين الرجال والنساء في الأجور، ومن هنا بدأت شهرتها النيابية كإحدى المدافعين عن حقوق المرأة العاملة.
ولدت عايدة فهمي في 31 مارس 1918 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وحصلت علی ليسانس الحقوق وماجستير في القانون بعد رحلة كفاح بدأتها عام 1937.
كانت عايدة فهمي أول عاملة تصل لعضوية مجلس إدارة نقابة عمالية في مصر (مصر للبترول) عام1946، ثم عينت سكرتيرا عاما لنقابة شل بالانتخاب 1952.
اقترحت فهمي إصدار مشروع قانون بتعديل قانون 1933 لتشغيل النساء وطالبت بالتأمين الصحي وتخفيض ساعات العمل.
مثلت عايدة فهمي، مصر في أول مؤتمر للبترول بالجامعة العربية 1959، ومثلت عمال مصر في وفدها الرسمي لمؤتمر التضامن الآسيوي - الأفريقي 1958.
كما رشحت نفسها لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة ابن الرشيد ولم يحالفها التوفيق، كما كانت عضو الصالون النسائي الأدبي.
كرمتها سوزان مبارك والاتحاد العام لنقابات العمال في أول احتفال بعيد المرأة المصرية 1994-1995.