EN
ربط الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، الزيادة في أسعار البنزين بغزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، قائلا مرارًا وتكرارًا إن “أسعارنا ترتفع بسبب بوتين”.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن إن “متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة يبلغ حوالي 4.20 دولار أو 4.22 دولار للجالون الواحد، ارتفاعا من 3.30 دولار في بداية العام”.
وقال بايدن: “السبب في ذلك بسبب حرب بوتين. والآن، لم يعد الكثير من الناس يشترون النفط الروسي في جميع أنحاء العالم. لقد حظرت استيراد النفط الروسي هنا في أمريكا. ودعا الجمهوريون والديمقراطيون في الكونجرس إلى ذلك وأيدوه. الشيء الصحيح الذي يجب فعله. لكنني قلت في ذلك الوقت، سيكون له ثمن. مع خروج النفط الروسي من السوق العالمية، ينخفض المعروض من النفط وترتفع الأسعار. والآن، ارتفاع الأسعار يضرب الأمريكيين”.
وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إن بايدن سيعلن عن إطلاق غير مسبوق للنفط من الاحتياطيات الأمريكية ويتخذ خطوات لمعاقبة شركات النفط لعدم زيادة الإنتاج من الإيجارات غير المستخدمة على الأراضي الفيدرالية.
وأضاف “أسعارنا ترتفع بسبب تصرف بوتين. ليس هناك إمدادات كافية. والنتيجة النهائية هي إذا أردنا أسعار بنزين أقل، نحتاج إلى مزيد من إمدادات النفط في الوقت الحالي”.
وقال: “هذا جسر في زمن الحرب لزيادة المعروض من النفط حتى يرتفع الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام ، وهو إلى حد بعيد أكبر تحرير لاحتياطينا الوطني في تاريخنا'.
وأضاف نسق إطلاق النفط مع حلفاء وشركاء في جميع أنحاء العالم.
وقال: “لدينا بالفعل التزامات من دول أخرى لإطلاق عشرات الملايين من البراميل الإضافية في السوق. معًا، ستوفر جهودنا المشتركة أكثر من مليون برميل يوميًا. وتتضافر الدول لحرمان بوتين من القدرة على تسليح موارد طاقته ضد العائلات الأمريكية والعائلات والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم”.
