EN 
قال الجيش الروسي إنه انتقل إلى مرحلة جديدة مما يسمى بـ “عمليته العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، مدعيا أنه يحول تركيزه إلى دونباس في شرق أوكرانيا.
والسؤال هو، هل إعادة تجميع القوات خدعة للسماح للقوات الروسية المنهارة بإعادة تجميع صفوفها بعد تعرضها لخسائر فادحة على أيدي الأوكرانيين؟ أم إجراء بسيط لحفظ ماء الوجه؟
وهل تنقل روسيا فعليًا القوات والمعدات للتركيز على شرق أوكرانيا، حيث اعترفت موسكو بجمهوريتين انفصاليتين؟
على الورق، يبدو أن هذا هو الحال، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن "إعادة تجميع مخططة للقوات جارية حول كييف وتشيرنيهيف، بعد يوم واحد من قول المفاوضين الروس إن القوات الروسية ستتخذ خطوات نحو خفض التصعيد حول هاتين المدينتين”.
وأوضح القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها من أجل “تكثيف العمليات في المناطق ذات الأولوية، وقبل كل شيء لاستكمال عملية للسيطرة علي دونباس بالكامل”.
وشكك المسؤولون والمحللون العسكريون الأمريكيون في مزاعم روسيا بخفض التصعيد، واقترح بعض المراقبين أن الأهداف العسكرية الروسية المتغيرة تهدف إلى إخفاء الخسائر الهائلة في ساحة المعركة.
لكن هناك أدلة على تكثيف النشاط العسكري الروسي في الشرق، وأفاد مسؤولون أوكرانيون، اليوم الخميس، بقصف عنيف لعدد من المدن الأوكرانية، لا سيما في منطقتي لوجانسك ودونيتسك في دونباس وحول مدينة خاركيف الشمالية الشرقية.
