صحف السعودية
"الموارد البشرية" تعمل على إطلاق 30 قرارًا توطينيًّا جديدًا
مسؤول أمريكي: مستشارو بوتين «خائفون من إبلاغه بالحقيقة» بشأن أوكرانيا
الجامعة العربية: لن نقبل أن تكون اليمن منصة لتهديد الجوار
تناولت صحف السعودية عدد من الأخبار والتقارير الهامة على المستوي الدولي والمحلي ففى
صحيفة سبق أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العام الماضي 32 قرارًا وزاريًّا لتوطين الأنشطة والمهن والمناطق التي كان لها الأثر والدور الفعال في المساهمة في ارتفاع مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل.
وتعمل الوزارة حاليًا على إطلاق 30 قرارًا للتوطين في مختلف الأنشطة والمهن والمناطق المتوائمة مع احتياجات سوق العمل، بالموائمة مع الجهات الإشرافية للأنشطة والمهن المستهدفة.
ودخلت قرارات العام الماضي حيز التنفيذ بعد انتهاء فترة السماح التي مُنحت للمنشآت لمساعدتها في الوصول إلى نِسب التوطين المستهدفة؛ ونتج منها زيادة مشاركة القوى العاملة السعودية في سوق العمل.
ومن أهم هذه القرارات توطين طب الأسنان الذي يستهدف مهن: طبيب أسنان عام، استشاري أسنان صحة عامة، استشاري طب أسنان، أخصائي تقويم أسنان، توطين مهن الصيدلة، الذي يستهدف مهن: صيدلي، أخصائي سموم، أخصائي أدوية، أخصائي.
وفى صحيفة الشرق الأوسطقال مسؤول أميركي، نقلا عن معلومات مخابرات رُفعت عنها السرية، إن مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضللونه بشأن الأداء السيئ للجيش الروسي في الحرب في أوكرانيا، ومدى الضرر الذي تلحقه العقوبات الغربية باقتصاد روسيا.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «نعتقد أن بوتين يتلقى معلومات خاطئة من مستشاريه بشأن مدى ضعف أداء الجيش الروسي، وكيف أن الاقتصاد الروسي يصاب بالشلل بسبب العقوبات، لأن كبار مستشاريه خائفون جدا من إبلاغه بالحقيقة».
وفى صحيفة عكاظ أعلن الأمين المساعد لجامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي، أن الدول العربية لن تقبل بأن تكون اليمن منصة لتهديد الجوار، واصفاً المشاورات الجارية في الرياض بين الأطراف اليمنية بالخطوة المهمة على طريق الحل الشامل.
وفي الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية- اليمنية، تحت إشراف مجلس التعاون الخليجي، باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أكد الذوادي أن هذه المشاورات خارطة طريق ورؤية إستراتيجية تضع الأطراف اليمنية أمام المسؤولية.
وقال الأمين العام المساعد: إن معاناة اليمنيين أمر لا يقبله أي عربي، موضحاً أن الجامعة العربية التي كانت ولا تزال مع الحل السياسي للأزمة اليمنية، تتطلع لأن تشكل المشاورات خطوة مهمة نحو السلام وأن يتمسك بها اليمنيون.
ورحب الذوادي، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة المشاورات اليمنية التي تمثل فرصة تاريخية لليمن.