EN 
كد الرئيس الأمريكي لرئيس وزراء إسرائيل وقوف "الولايات المتحدة بقوة بجانب إسرائيل، وذلك بعد عدة هجمات تعرضت لها على مدار أسبوع في مدن بئر السبع والخضيرة وبني براك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأربعاء، وأعلن عنه البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية، في بيان، إن بايدن قدم أيضاً لبينيت "خالص تعازيه بعد الهجمات المروّعة" التي شهدتها بلاده وأودت في غضون أسبوع واحد بحياة 11 شخصًا، مشيرةً إلى أن بايدن عرض كذلك على بينيت أن تقدّم الولايات المتحدة لإسرائيل "كلّ المساعدة المناسبة".
والأربعاء، تبنى الكابينت الإسرائيلي، 8 قرارات أمنية بعد 3 عمليات خلال أسبوع أدت إلى مقتل 11 إسرائيليا.
وكشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن فحوى القرارات بعد أكثر من ساعتين من مداولات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وتضمنت القرارات: "تعزيز تواجد أفراد الأجهزة الأمنية وتكثيف القوات المتواجدة في الميدان، مع التركيز على نقاط الاحتكاك، وتعزيز القوات العاملة في خط التماس ودفع خطة لإعادة بناء الجدار الفاصل".
كما أشارت إلى "القيام بنشاطات إحباط واسعة النطاق، مع التركيز على النشاطات الوقائية المبادر لها بحق عناصر تنظيم داعش والأشخاص المعروفين بتأييدهم لعقيدته".
وقالت: "مواصلة وتوسيع رقعة التعامل مع مشكلة الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي".
ونصت القرارات: "تعزيز الردع وتأكيد ثمن الخسائر التي يتكبدها الأشخاص الذين ينتمون إلى الدوائر المقربة من مرتكبي العمليات. وبضمن ذلك، تقرر سحب تصاريح العمل من الأشخاص المنتمين إلى الدوائر المقربة من المنفذين والعمل السريع على هدم منازل المهاجمين".
وتابعت: "زيادة رصد ومتابعة التحريض الذي يمارس على شبكات التواصل الاجتماعي، مع اتخاذ التدابير المناسبة (بما في ذلك التعديلات التشريعية، إذا لزم الأمر".
كما نصت تلك القرارات على "استمرار بناء القوة ومعالجة الاحتياجات الخاصة بشرطة إسرائيل. بضمن ذلك، تقرر إضافة مئات الشواغر وإنجاز عمل إداري سريع لتخصيص الميزانيات الإضافية في سبيل إفساح المجال أمام شرطة إسرائيل لكي تواجه التحديات التي تواجهها في الوقت الحالي".
وقالت: "إلى جانب التعامل مع التحديات المرتبطة بالأمن الداخلي، سيتم استمرار الاستعداد لسيناريوهات التصعيد المختلفة على الساحات المختلفة".
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه "ستتم مراجعة سياسة المجلس الوزاري المصغر وخطط العمل التي تم وضعها بناءً على الظروف وعلى مجريات الأمور على الأرض".
