ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هو الحكم الشرعي في صوم رمضان عندما يكون المسلم يعمل عملًا ذا مشقة بالغة؟
وأجابت دار الإفتاء، انه يجوز لهؤلاء المزارعين الذين يزرعون في الحرِّ الشديد أو في اليوم الطويل؛ بحيث لا يستطيعون الصيامَ إلا بمشقة شديدة، ولا يمكنهم تأجيلُ عملهم إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان، أن يُفطِرُوا عند حصول المشقة الشديدة في أثناء النهار.
وتابعت دار الإفتاء : بحيث يجب تبييت نية الصيام من الليل ثم الفطر عند حصول المشقة، ثم عليهم القضاءُ بعد رمضان وقبل حلول رمضان التالي إن أمكنهم ذلك.