الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم فدية الصيام للمجنون وفاقد الوعي.. دار الإفتاء تجيب| فيديو

حكم فدية الصيام للمجنون
حكم فدية الصيام للمجنون

حكم فدية الصيام للمجنون وفاقد الوعي.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ضمن الفتاوى وأحكام الصيام، يقول: ما حكم فدية الصيام لمن ذهب عقله وفقد وعيه؟

حكم فدية الصيام للمجنون

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن فدية الصيام رفعت عن غير المكلف بالصوم أصالة كالصغير وفاقد الوعي والمجنون، موضحاً أن الفدية لمن كُلف بالصوم فعجز عن الصيام وعن القضاء مستقبلا. 

حكم تعذر المريض عن إخراج فدية الصيام

حكم تعذر المريض عن إخراج فدية الصيام.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول السائل: بنتي عندها 14 سنة يدفع لها زكاة فطر ولو تعذرنا ما العمل؟.

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء في بيان المسألة إنه إذا كانت الفتاة بالغة يخرج عنها فدية إطعام مسكين وفي حال التعذر فلا شيء، فالفدية مرهونة بالاستطاعة.

 

متى تسقط فدية الصيام 

متى تسقط فدية الصيام عن المريض؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجابت قائلة: “إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك متعذرًا ماديًّا بسبب ما تمر به البلاد من انتشار فيروس كورونا وتعطل حركة العمل، وبالأخص فيما يخص من يكتسبون أجرهم باليوم والليلة، فكان إخراج الفدية مما يتعسر عليه، أو عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر”.

وذكرت دار الإفتاء ، اختلاف الفقهاء في لزوم الفدية على الشيخ الهرم والمرأة العجوز إذا لم يستطيعا الصوم؛ فذهب جمهورُ الفقهاء من الحنفيَّةِ والحنابلةِ وأحد القولين عند الشافعيَّة إلى وجوب الفدية عليهما، وذهب المالكيَّةُ إلى استحبابها.

وتابعت دار الإفتاء: “وإذا كان انتشار فيروس كورونا قد تسبَّب في تعذر الحالة المادية، وذلك بسبب تقليل وقت العمل، وفرض حظر جزئي على وقت فتح المحلات التجارية وعلى حركة الناس أيضًا، كإجراء وقائي للحد من زيادة تفشي وانتشار الفيروس، مما كان له أثر واضح على أصحاب الأعمال ذات الأجر اليومي ممن يكتسبون قوت يومهم قدر عملهم في اليوم والليلة، وتعسر في ظل هذه الظروف أن يغطي المسلم حاجته اليومية من مأكل ومشرب وعلاج وغير ذلك، ويخرج مع كل هذا ما وجب عليه من فدية الصيام لكونه غير مطالب به لكبر سن أو مرض دائم”.

وأكدت أن جميع الأحكام الشرعية إنما أُنيطت بالاستطاعة، فمن عجز عنها لم يكن مكلفًا بها؛ قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].

والقول بوجوب الفدية إنما هو في حالة تيسير إخراجها، فإذا لم يتيسر إخراجها لفقر أو إعسار سقطت عنه ولا تلزمه في الأولى وعليه أن يستغفرَ الله تعالى، وعلى ذلك نص الفقهاء.