EN 
من أمام أشهر المعالم السياحية العالمية في العاصمة الفرنسية باريس انتشرت صورة شاب مصري بجوار «توك توك» وسيلة المواصلات الأكثر شعبية في أحياء العديد من دول العالم مما أثار حالة كبيرة من الاستغراب وهو ما دفع البعض للتشكيك في حقيقة الصورة متسائلين «هل يعقل أن يستخدم التوكتوك أمام أبرز معلم بفرنسا؟!».
«اتفاجئنا بوجود توك توك مزين بالعلم المصري أمام إيفل».. بهذه الكلمات بدأ صاحب الصورة الشهيرة، أحمد مسعود، 32 عاماً، حديثه لموقع «صدى البلد» موضحاً أن صورته بجوار التوك توك انتشرت مؤخراً رغم أنها التقطت منذ أواخر شهر 1 2022م أثناء زيارة سياحية له للعاصمة الفرنسية.
وأضاف «مسعود» ابن محافظة الإسكندرية أنه بطبيعة عمله كمدير مشتريات في احدي شركات الورق يسافر إلى العديد من مدن العالم للعمل ويستغل ذلك أيضاً في زيارة أشهر الأماكن السياحية بها، مثل: «فرنسا، إيطاليا، الصين، الإمارات».
«الناس افتكرتها فوتوشوب».. بهذه الجملة أشار الشاب الإسكندراني إلى أن الصورة الشهيرة للتوكتوك من أمام برج إيفل استغربها الكثير من الناس، متعجبين «كيف يوجد توك توك أمام معلم سياحي عرف برقيه عبر العصور والتوك توك هو وسيلة مواصلات شعبية داخل الأحياء؟!».
وأكد أحمد مسعود أنه في كل البلدان السياحية التي سافر إليها يجد مظاهر، مثل: «التوك توك» تثير استغراب البعض كالباعة الجائلين، منوهاً بأنهم يعتبرون من أكثر من يحاوطون ويروجون لهذه الأماكن بشكل كبير، وأن الناس اندهشت من وجوده بسبب عدم تصدره في أيا من الحملات الداعية لهذه الأماكن بعكس غيرها من الدول.
ونوه مدير المشتريات المصري أن التوك توك يمتلكه شاب مصري لكنه يعمل عليه شاب من جنسية أخرى، وهو ليس التوك توك الوحيد أمام البرج، حيث يوجد عدد من التكاتك في مكان مخصص لهم بجوار البرج ولهم أوقات وخطة سير محددة، لافتاً إلى أن الإقبال عليه كبير.
واختتم صاحب صورة التوكتوك من أمام برج إيفل: «حسيت إنها فكرة كويسة جداً، وترويج للسياحة بشكل مختلف من بلد لأخرى، وبجوار برج إيفيل هتلاقي كمان اللي بيبيع أقفال ورسمات وميدليات عليه صور البرج، إضافة إلى وجبات متشابه في بلدان عديدة كالزلابيلا وبلح الشام، وبنحاول نوصل اقتراحات مفيدة من خبراتنا في السفر للمسؤولين هنا، لأن بلدنا من أفضل دول العالم سياحياً بلا شك».
