EN
لكل منّا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الطفولة، خاصة فى مراحل الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وكثير من الفنانين لا نعرف عنهم معلومات تخص حياتهم الدراسية ومستواهم التعليمي، الأمر الذي يفاجئنا في بعض الأوقات بحصولهم على مجاميع عالية واجتهادهم في دراستهم، بجانب نجاحهم في التمثيل أو على عكس ذلك.
وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنانة عبير صبري مع الدراسة.
واسترجعت الفنانة عبير صبري، ذكرياتها فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكت الفنانة عبير صبري في تصريح سابق له، أنها كانت تكره الدراسةولم تكن من المتفوقين، وعن دور الأهل مواقفهم معها أثناء الدراسة قالت "أهليعانوا معي وبذلوا مجهودا كبيرا لكي أنجح بالدراسة"، وإنها قد قضت المرحلة الابتدائية والإعدادية فى الأقصر ومدارس الصعيد.
وأضافت الفنانة عبير صبري، أن هناك مواد كانت سببا فى كرهها الدراسة فقالت "كنت أكره الدراسة بشدة وموادالعلوم بشكل خاص، وتحديدًا الفيزياء والكيمياء والرياضة".
ولفتت عبير أنها رغم كرهها الشديد للدراسة إلا أن هناك بعض المواد كانت تحبها كالتاريخ واللغة العربية.
عبير صبري بابا كان عاوزنى عالمة ذرة
وحكت الفنانة عبير صبري في لقاء تلفزيوني سابق لها على شاشة فضائية «DMC» من خلال برنامج «عيش الليلة» مع الفنان أشرف عبدالباقي، أن ولدها وعائلتها كانوا يردون لها أن تكون متفوقة وأن تصبح دكتورة أو عالمة ذرة فعائلتها كانوا إما أطباء أو مهندسون وكانوا «دحيحة»، وأنها كانت ممنوعة من تمارس أى أنشطة غير علمية أثناء فترة المدرسة.
فتكمل عبير أن والدها عندما كان يراها تقوم بتأليف قصة أو قراءة أى من المجالات والقصص أو أن تلعب على أى آلة موسيقية، أو الاشتراك فى مجلة المدرسة، وعندما كان يراها تكتب قصة أو شعر كان يقوم بتقطيع الورق على الفور حتى لا أهتم بالمجال الفنى ويكون كل تركيزى على العلم فقط، فتقول عبير صبري "كان ممنوع تماما في التفكير إنك هتعمل حاجة غير إنك تطلع عالم ذرة".
والدي أداني علقة بسبب الثانوية العامة
كشفت الفنانة عبير صبري عن مجموعها فى الثانوية العامةفقالت أنها حصلت على مجموع 51%، وأن هذا مثل صدمة لى عائلتها، فحكت "والدي أداني علقة بسببها".
عبير صبري دخلت كلية الحقوق جامعة عين شمس
وواصلت في سرد ذكريتها فقالت، إنها قد التحقت بعد هذا بكلية الحقوق جامعة عين شمس، بعد أن رفض والدها رفضا نهائيًا دخولها معهد السينما أو الفنون المسرحية، وبعد وفاة والدها وهى فى السنة الثالثة بالكلية قدمت فى معهد الفنون المسرحية وقُبلت.
التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وقد رفضت والدتها هذا الأمر بشكل كلى فى البداية وقامت بطردها خارج المنزل لمدة 7 أشهر، وذهبت للإقامة مع عمتها، ولكنها فى النهاية استطاعت ان تقنعها عندما قالت لها إنها سوف تدرس لتخرج فقط وأنها سوف تكون مخرجة «مش ممثلة».
وذكرت عبير صبري فى حوار صحفي آخر لها أنها بعد تخرجها من كلية الحقوق جامعة عين شمس، كانت ترى نفسها «صحفية»، وبالفعل بدأت كتابة مقالة أسبوعية فى جريدة صوت الأمة، لكن كانت ترى نفسها منذ الصغر جميلة فتقول “وأنا صغيرة كان شعرى أصفر ولافتة للنظر، وعندى هاجس إنى حلوة، قابلت الأستاذ عبدالوهاب مطاوع وطلب منى أكتب موضوعًا، وقتها كتبت حاجات غريبة جدا، عجبه الأسلوب لكنه استفز من شخصيتى لأنى كنت فتاة «طايشة» ويملؤنى الغرور، بعدها دخلت المعهد العالى للفنون المسرحية لكن فضل جوايا حب الكتابة، وبحلم يكون عندى كتاب فى يوم من الأيام”.
