أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إن التعليم قضية أمن قومي، ولابد من التأكيد على حقيقة أنه لا مستقبل لأي نظام تعليمي بدون جودة حقيقية، وتطوير نوعي في مضامينه وغاياته.
وقال وزير التربية والتعليم في تصريحات له نشرها اليوم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أن السنوات الماضية شهدت التزامًا حقيقيًا، وتوجهًا واضحًا نحو تبني سياسات واعية، تستهدف التركيز على أبعاد الجودة والتنافسية، وتقديم خدمات التعليم والبحث العلمي كحق لجميع المواطنين، وبمستوى من الجودة يتفق مع المعايير العالمية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن تطوير التعليم واعتبار الجودة ركيزة أساسية لهذا التطوير المستهدف ليس عملية منفصلة عن التخطيط لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن المجتمع الأكثر تعلمًا يقود إلى معدلات أعلى من الابتكارات والاختراعات، ويجعل من الأفراد أكثر إنتاجية
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التغيرات الحتمية، والنوعية، وشيكة الحدوث في مفاصل الاقتصاد العالمي، ومن المحتمل حدوث تغيرات في سوق العمل واحتياجاته، والتي تنطوي عن اختفاء بعض المهن، وظهور مهن جديدة، كنتيجة للتقدم التكنولوجي المزهل، والزيادة الكبيرة في تنافسية المنتجات على مستوى العالم، حيث تتجلى أهمية جودة التعليم القائم على تحفيز المهارات، وخلق بيئة إيجابية للابتكار، والمبادرات الخلاقة.