الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تأجيلها عدة مرات.. الصين توافق على عقد قمة مع الاتحاد الأوروبي

 أول تأكيد من الصين
أول تأكيد من الصين على عقد قمة مع الاتحاد الأوروبي

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج، سيلتقيان بقادة الاتحاد الأوروبي في الأول من أبريل المقبل.

ويعد هذا أول تأكيد للصين على عقد قمة بين بكين والاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، وقد تم تأجيل الحدث عدة مرات على خلفية تدهور العلاقات.

وصرح المتحدث باسم الوزارة وانج ون بين في مؤتمر صحفي دوري في بكين بأن الزعماء سيجتمعون بشكل افتراضي.

وينتقد الاتحاد الأوروبي باستمرار موقف الصين المحايد من الأزمة الأوكرانية، كما ضغطت الولايات المتحدة على الكتلة للانضمام إليه في تحذير الصين من التدخل عسكريًا إلى جانب روسيا أو مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات، حيث يظهر نهج الغرب تجاه بكين كمحور رئيسي أمام الرئيس جو بايدن في محادثاته مع القادة الأوروبيين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن “واشنطن لم تر دليلاً على مساعدة بكين للجيش الروسي، لكن الاجتماعات ستعمل على تنسيق المواقف فيما يتعلق بالصين".

وأضاف سوليفان: “لقد أرسلنا رسالة واضحة إلى الصين حول تداعيات وعواقب توفير معدات عسكرية لروسيا، ونتوقع أن ينقلوا رسائل مماثلة في تعاملاتهم على أعلى المستويات مع الحكومة الصينية”.

من جانبه، أكد وزير خارجية الصين وانج يي، ف وقت سابق، أن موقف بلاده من الأزمة في أوكرانيا، موضوعي وعادل، وسيظهر الوقت أنها في "الجانب الصحيح من التاريخ".

وقال وزير الخارجية الصيني: "موقف الصين موضوعي وعادل، ويتماشى مع تطلعات معظم الدول.. وسيظهر الوقت أن موقف الصين في الجانب الصحيح من التاريخ"، وذلك حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأشار وانج يي، إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، أوضح في محادثة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشكل واضح وشامل موقف الصين من القضية الأوكرانية.

وأوضح أن "أهم رسالة هي أنه من الضروري التخلي عن عقلية "الحرب الباردة" من أجل حل الأزمة وضمان الاستقرار في أوروبا.. ومواجهة الكتلة، والعمل لتشكيل بنية متوازنة وفعالة ومستدامة للأمن الإقليمي".

وأضاف الوزير الصيني، أنه من الضروري أن تعمل جميع الأطراف معا لدفع حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات، من أجل وقف إطلاق النار والقتال في أقرب وقت ممكن وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين.