أعلنت إسرائيل نشر قوات إضافية في الضفة الغربية، وذلك على خلفية مقتل 5 إسرائيليين في إطلاق نار بمدينة بني براك شرقي تل أبيب.
وأفاد موقع "والا" العبري بأن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز جنوده على حدود قطاع غزة بقوات إضافية، وذلك قبيل شهر رمضان ويوم الأرض.
وذكر أنه "تحسبا لأي تصعيد أمني في الجنوب تم تعزيز هذه القوات في إطار خطة معدة سلفا وفي إطار الاستعدادات لشهر رمضان.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي أعلن أن التعزيز سيكون في نطاق كتيبة مشاة ووحدة خاصة، إضافة إلى وسائل أخرى بالإضافة، والسلاح الجوي الإسرائيلي والأمني".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة تدين "بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في بني براك بإسرائيل ، والذي أودى بحياة 5 ضحايا أبرياء".
وتابع البيان الأمريكي "يأتي ذلك بعد هجومين إرهابيين أخرين مروعين في الخضيرة وبئر السبع"، مضيفا أن هذا النوع من العنف غير مقبول.
ويوم الثلاثاء، قتل 5 إسرائيليين وأصيب 14 آخرين في إطلاق نار قرب تل أبيب، نفذها شاب فلسطيني من الضفة الغربية.
وحدث إطلاق النار في في مدينتي بني براك ورمات جان المتجاورتين شرق تل أبيب، فيما استشهد منفذ العملية في النهاية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن منفذ حادث إطلاق النار هو ضياء حمارشة، 26 عامًا، ومن سكان قرية يعبد بجنين، وكان معتقلا سابقا في سجون الاحتلال.
وأصدرت سلطات الاحتلال، تعليمات للمستوطنين في حي بني براك بالبقاء داخل منازلهم وعدم الخروج بعد هذا الحادث.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شابا على دراجة نارية، أطلق النيران من بندقية ثم ترجل وواصل إطلاق النار قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه.
بدوره، أمر المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، برفع حالة تأهب الشرطة الإسرائيلية إلى أعلى مستوى، عقب حادث إطلاق النار في مدينة بني براك.