قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ .. محطات فارقة فى حياة العندليب الأسمر

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي يعد أشهر مطربي الوطن العربى، وأثرى الحياة الفنية بالعديد من الأغاني والأفلام السينمائية، حيث توفى فى 30 مارس 1977.

عبد الحليم حافظ

نشأة عبد الحليم حافظ


ولد عبد الحليم علي شبانة 21 يونيو 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.

كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.

وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية.

عبد الحليم حافظ

بدايات عبد الحليم حافظ الفنية


بدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.


وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم.

وفي يونيو 1953، أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير، وأخذ نجمه في الصعود حتى لُقب بـ العندليب الأسمر.

عبد الحليم حافظ

غنى من ألحان عبد الوهاب والموجي وبليغ وكمال الطويل

جمعه تعاون مع أكبر الملحنين والشعراء في عصره، فغنى للملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل: “أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا”، ثم أكمل الثنائي "حليم - بليغ"بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها" زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود "وغيرها من الأغاني.

و غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي.

آخر لحظات حياته ومعاناته مع المرض


تحدث عبد الحليم في مذكراته عن السرير الذي رقد فيه الكثير من سنوات حياته قائلًا :"أكره هذا السرير والنوم عليه، ولكني مضطر، لا أنام كالعاديين، لكني تقريبا كنت أقضي على هذا السرير ما يعادل نصف عمري ولم أستمتع بسنوات النجاح".

عبد الحليم حافظ

وفاة عبدالحليم حافظ


توفى عبدالحليم حافظ يوم 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز 47 عاماً، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.