قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل صيام المريض بالمخالفة لتعليمات الطبيب جائز؟.. أمين الفتوى يجيب

×

قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المريض الذي لا يسمح له الطبيب المعالج بالصوم حتى لا يتعرض للخطورة والضرر من الصوم ثم يخالفه ويصوم فعليه «إثم» لأنه يضر بصحته وبنفسه وخالف أوامر الطبيب الذي منعه من الصوم من أجل صحته.

وأضاف الورداني خلال البث المباشر للرد على الأسئلة التي وردت إلى الدار بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، ردا على سؤال يقول « أنا مريضة بجلطة في المخ والطبيب يشرف على علاجي ولكن أريد أن أعرف موقفي في الصيام خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب، ماذا أفعل؟»، قائلا: اتبعي أوامر الطبيب المعالج لأنه أعلم بالخطر الذي يسببه الصيام فإذا رفض الصيام فلا يجوز مخالفته وإن خالفتي نصائح الطبيب تكوني «أثمة»، والمسألة هي رأي الطبيب، وعليك قضاء ما فاتك من صيام رمضان العام المقبل.

حكم نية المريض عدم صيام الغد


قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المريض إذا نوى ليلًا عدم صيام الغد وشفي صباحًا لا يجب عليه الصيام، ويستحب له الإمساك عند الطعام والشراب حتى انتهاء اليوم ثم يقضي ما عليه.

وأكد ممدوح، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن المريض مرخص له الفطر ويشترط للصيام تبيت النية، موضحًا: «فمن كان مريضًا ونوى قبل الفجر عدم الصيام غدًا وشفي بالصباح فيمسك عن الطعام والشراب احترامًا وتوقيرًا للشهر المبارك ثم يقضي ما عليه.

حكم صيام تارك الصلاة

أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلمترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.


واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.


وأوضحعضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.


وبين المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.