أمر المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، اليوم الثلاثاء، برفع حالة تأهب الشرطة الإسرائيلية إلى أعلى مستوى، عقب حادث إطلاق النار في مدينة بني براك بتل أبيب، الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
كما أصدر قرارا باستدعاء آلاف القوات في تعزيزات لمهام تأمين المؤسسات والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، يعد هذا القرار هو الأول من نوعه، منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
كما أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قرر تعزيز فرقة الضفة بأربع كتائب مقاتلة أخرى، ليصل مجموع التعزيزات الأخيرة إلى ثماني كتائب في أعقاب عملية "بني براك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أصدر رده الأول على حادث إطلاق النار في مدينة بني براك.
وقال بينيت: "إسرائيل تواجه موجة قاتلة من الإرهاب.. ينفطر قلبي على العائلات التي فقدت أحباءها الليلة، وأدعو الله من أجل الجرحى".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضاف بينيت، فإن "قوات الأمن ترد.. وسنحارب الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية.. لن ينقلونا من هنا وسوف نفوز".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن هوية منفذ عملية إطلاق النار في منطقة بني براك بتل أبيب.
وزعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن منفذ حادث إطلاق النار هو ضياء حمارشة، 26 عامًا، ومن سكان قرية يعبد بجنين، وكان معتقلا سابقا في سجون الاحتلال.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن إطلاق النار في بني براك كان هجومًا إرهابيًا، مؤكدة مقتل 5 أشخاص في الحادث، فيما أصيب 6 آخرين.