EN
أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن التطوير الذي شهدته الكلية خلال الفترة القصيرة الماضية على مستوى البنية التحتية مثل القاعات الإلكترونية الجديدة هذا من جهة وعلى مستوى طرح برامج متخصصة في الترجمة مثل برنامج الترجمة المتخصصة في اللغة الإيطالية وغيرها من اللغات في الكلية والتي بدأت منذ استقبال طلاب خلال العام الأكاديمي الحالي وذلك لمواكبة تطورات سوق العمل.
وصرحت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، بأنإدارة جامعة عين شمس قامت بدعم الكلية لإنشاء ثلاث قاعات إلكترونية على أحدث طراز عالمي، تستهدف إجراء الامتحانات الإلكترونية، وبالفعل تم إنجازها بالتعاون مع مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة في أقل من ثلاث أشهر وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية العالمية، تتسع لخدمة ٧٥٩ طالبا، وتم ربطها بسيرفرات وزارة التعليم العالي لتصبح منارة لاستقطاب المؤسسات التعليمية العالمية لإجراء امتحاناتها بتلك القاعات.
وأوضحت الدكتورة سلوى رشاد، أن ذلك هو ما أثمر عن عقد امتحان إجادة اللغة اليابانية، واستضافتها لامتحانات كلية التمريض بالكامل، إلى جانب عقد امتحانات قسم اللغات السامية شعبة اللغة العبرية بها، بالإضافة إلى إجراء عدد من الاتفاقيات المبدئية مع مؤسسات عالمية أخرى مثل المركز الثقافي البريطانى و المركز الثقافي الروسي بالقاهرة لعقد امتحانات الأيلتس بقاعات الامتحانات الإلكترونية بكلية الألسن.
وأشارتعميد كلية الألسن بجامعة عين شمس،إلى أن تلك الخطوات الاستباقية لتأمين مصادر دخل إضافية للكلية، مكنها من توفير موارد مالية قادرة على تطوير بنية الكلية التحتية و إجراء إصلاحات شاملة اتسعت لتطوير شبكة صرف المياه وحل مشكلة غرق الكلية التى كادت أن تتعرض له خلال الأعاصير التى ضربت البلاد خلال العامين السابقين، بالإضافة إلى إتمام التعاقد مع أكبر شركة في العالم لتغيير مولدات الكهرباء بالكلية بعد أن كانت متهالكة، كذلك يجرى الأن العمل على إنشاء مكان ليتسع لطلاب الكلية ليوفر متسعًا لتنفسهم وقضاء وقت فراغهم بين محاضرتهم به على أحدث طراز .
وتابعت الدكتورة سلوى رشاد، أن بعد أزمة كورونا والتى استلزمت مرونة عالية للتعامل مع تداعيات الأزمة، تم إنشاء منصة إلكترونية ضخمة لخدمة العملية التعليمية، إلى جانب النجاح في تنفيذ تعليمات إدارة الجامعة بإعلان النتائج وتصحيحها إلكترونيًا.
وأضافتعميد كلية الألسن بجامعة عين شمس،أن تلك النجاحات التى حققتها الكلية هي ثمار الجهد المبذول بالتعاون والتكامل بين كافةأعضاء إدارة الكلية والساده رؤساء الأقسام والساده أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في ظل ظروف عصيبة لتحويل المحنه إلمنحة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلاب الكلية بمختلف مراحلها وأيضًا تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب النظام الفصلي ونظام الساعات المعتمدة.
وأعلنت "رشاد" عن إنشاء صندوق للشكاوى تم تصميمة بمعرفة طلاب الاتحاد وتعليقة في مختلف أرجاء الكلية لتلقي شكاوى ومقترحات الطلاب، على أن يتم وضع نظام واضح لفتحة بمعرفة لجنة عليا برئاسة العميدة وإشراف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، لفحص الشكاوى باستمرار، وأكدت أن أى فكرة ابتكارية تسهم في حل أى مشكلات او تجميل الكلية سيطرحها الطلاب تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ستقوم بتنفيذها على وجه السرعة، وشددت أن إدارة الكلية لا تألوا جهدًا في خلق جو مناسب للعملية التعليمية بكافة مشتقاتها للطلاب.
