قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف نتعامل مع المجاهر بالإفطار في نهار رمضان؟ علي جمعة يجيب

علي جمعة
علي جمعة

كيف نتعامل مع المجاهر بالإفطار ؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والمفتي السابق، خلال برنامج “والله أعلم”، على شاشة سي بي سي.

كيف نتعامل مع المجاهر بالإفطار ؟

وقال الدكتور علي جمعة، إن هذا من مفهوم الحرية والتفلت، التي ينبغي تصحيح مفهومها، وأن نصحه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أننا وجدنا هذا الأمر في المرحلة الانتقالية حيث أناس لا يعرفون من الحرية سوى هذا المعنى من التفلت.

وقسم المفتي السابق حياة الإنسان إلى ثلاث مراحل، أولها مرحلة الاستحياء من هذا الفعل ولا يمكن أن يقوم بالشرب أو التدخين أو الأكل أمام أحد وإن كان مفطرا، والمرحلة الثانية التبرير وإيجاد عذر لمن يراه كقوله:" على فكرة أنا مريض" ويعتذر، أما المرحلة الثالثة وهي التبجح وقول أنا حر وهذه مرحلة من الخلل ينبغي أن يصحح لها المفاهيم.

وشدد على ضرورة نشر ثقافة الأدب والإنسان السمح، وهذا سيحدث حينما نتوقف عن النسل ونقر عين رسول الله بأمة قوية.

حكم المريض في رمضان

حكم المريض في رمضان من الأسئلة التي وردت إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق. يقول: مريض استدعى أن يكسر صيامه في نهار رمضان، فهل عليه إثم أنه جاهر بالإفطار حتى لو كان بسبب مرضي؟

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق، في بيانه عن حكم المريض في رمضان، خلال برنامج “والله أعلم على شاشة “سي بي سي”:” لا طبعاً.. هذا الكلام للإنسان المعتاد، أقوله وأنت بتصلي أقف لأنه ركن، لكن هذا لا يجري على المريض المقعد أو مريض القلب"، موضحاً أن القيام فرض للإنسان المعتاد سواء رجل أو امرأة لكن هذا لا يندرج على الإنسان المعذور.

تابع الدكتور علي جمعة : هناك من سافر وترك رخصة الفطر، وحينما أراد استقبالنا قبل موعد الفطر سقط مغشيا عليه فلما شرب أذن لصلاة المغرب، فلما سألناه لماذا ترك رخصة الفطر لسفره قال رمضان له نفحات لكن الله أراد له خلاف ذلك".

ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن الإمام الغزالي قال فيمن ترك رخصة الفطر وشدد على نفسه في الصيام فمات كتب عند الله مفطرا، لأنه أذنب في حق نفسه، وهذا فارق كبير بين المستهتر المجاهر بالفطر وبين المتمسك بصومه.