أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنها تعمل على إصدار مرسوم لفرض قيود على دخول المنحدرين من دول قامت بأفعال "غير صديقة" إلى الأراضي الروسية، وسط موجة من العقوبات الغربية على موسكو منذ بداية هجومها على أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: "يجري إعداد مسودة مرسوم رئاسي لإدخال إجراءات انتقامية تتعلق بالتأشيرات، مرتبطة بالإجراءات غير الصديقة التي تقوم بها عدة حكومات أجنبية".
وأضاف أن هذا المشروع قدم "سلسلة كاملة من القيود" لدخول روسيا، ولكن بدون تحديد الدول المُستهدفة.
وأشار لافروف، إلى أن الأمر وصل بالدول الغربية إلى التصرف كالعصابات ضد روسيا.
وأكد أن الولايات المتحدة وتوابعها "أعلنت حربًا هجينة شاملة ضد روسيا، وهدفها هو تقويض الاستقرار الداخلي في البلاد".
وتابع الوزير الروسي "الهدف ليس مخفيا.. تدمير الاقتصاد الروسي، وتقويض الاستقرار السياسي المحلي، وفي النهاية.. يضعفون روسيا بشكل كبير، يدفعوننا كما يقولون مباشرة إلى هوامش الحياة الدولية".
واعتبر لافروف، أن الدول الغربية وصلت في علاقاتها مع روسيا إلى نقطة اللصوصية الصريحة، ومصادرة الممتلكات الخاصة والتخلي عن الالتزامات في المجالين المالي والاقتصادي.
على جانب آخر، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إن المحادثات بين الجانبين الروسي والأوكراني ربما تبدأ الثلاثاء في تركيا.
وأضاف في تصريحات صحفية بالفعل بدأنا إرسال وفدنا إلى تركيا، لكننا نتوقع أن تبدأ المحادثات غداً الثلاثاء وبشكل نظري".
وتابع: "لا يمكنني الحديث حتى الآن عن التقدم في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا"، لكنه شدد على أهمية استمرارها بين الجانبين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تنظيم المحادثات وجهاً لوجه سيسمح للأطراف بإجراء حوار "أكثر ثراء".