أعرب الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، عن إدانته للإساءة التي حصلت يوم أمس من قبل أحد الأشخاص بحق المرجعية الشيعية، مشيراً إلى أن: "مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني".
وفي بيان، اليوم الاثنين ، قال الرئيس مسعود بارزاني إنه "تم اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل".
وشدد بارزاني على أنه ولا يمكن القبول بأي شكل من الاشكال الإساءة للمقدسات والرموز العليا، ويعدّ تجاوزا للخطوط الحمراء، مؤكدا على إن مثل هذه السلوكيات لا مكان لها في ثقافة ومبادئ شعب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكد إن ثوابت كردستان غنية بثقافة التعايش والتسامح الديني، والإساءة للرموز الدينية والمرجعيات لم يكن لها مكان في سلوكيات شعب كردستان وأخلاقياته في أي وقت.
وأشار إلي إن شعب كردستان يقدر ويحترم بقوة الرموز الدينية والتاريخ العريق من الصداقة والاحترام بين الخالد ملا مصطفى بارزاني وآية الله الحكيم والشهيد الصدر خير دليل على ذلك.
ولفت الزعيم الكردي إلي اعتقال الشخص الذي ارتكب الإساءة للرموز الدينية وتم تقديمه للقضاء وسينال جزاءه العادل.
كما أعرب بارزاني ، عن تنديده بشدة لعملية إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، التي تكررت للمرة الثانية من قبل مجموعة من المندسين والخاسرين التي لم يكن في وسعها إلا ان ترتكب اعمالا تخريبية، مما يدلل على حالة التوتر وعدم الاستقرار والفوضى.
وكان غاضبون شيعة، قد أضرموا مساء الأحد، النيران بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على خلفية الإساءة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني من قبل أحد قيادات الحزب.
وأحاط الناقمون بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط بغداد وأضرموا النيران فيه وأحرقوا صورا للزعيم الكردي مسعود بارزاني ونجله مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، وهم يهتفون بشعارات تندد بالتصرفات التي وصفوها بالمشينة ضد المرجع الشيعي الأعلى في العراق.