من أجل سعاد حسني وهالة فؤاد.. كيف حاول أحمد زكي الانتحار؟

محطات مؤلمة كثيرة وقف عندها أحمد زكي، تعثرت قدماه وضاق صدره، وبات يكره الحياة، لتراوده فكرة الانتحار مراراً وتكرارًا، لم تكن حياته سهلة كما تصور البعض النجم الأسمر صاحب الرصيد الهائل من الأدوار و الأعمال الفنية التي يصعب تكرارها، لكن ما مر به في الخفاء بعيداص الكاميرات لم يتحمله كثيراً وفكر مايقبر من ثلاثة مرات في الانتحار لكن كل مرة يهيئ له القدر شخصاً ينقذه . 

أول محاولة انتحار لأحمد زكي

أول مرة حاول فيها أحمد زكي الانتحار، كانت بعد نجاحه في مسرحية مدرسة المشاغبين، عرض عليه المنتج إيهاب الليثي دور البطولة في فيلم الكرنك الشهير مع السندريلا سعاد حسني، بالطبع لم يصدق أحمد زكي نفسه أنه سيقف بطلاً أمام السندريلا وامتلئ بالحماس والرهبة والطاقة في آن واحد استعداداً لهذا العمل المهم في مسيرته الفنية . 

القدر لم يكتب بطولة فيلم الكرنك من نصب أحمد زكي، رغم أنه قد وقع على العربون وبدأ يستعد للدور، لكن الموزع اللبناني رفض أحمد زكي لهذا الدور بسبب بشرته السمراء، وذهب أحمد زكي لإلغاء التعاقد لكنه لم يتمالك نفسه وكسر كوب زجاجي وحاول أن يقطع شرايين يده وحاول أن يلقي بنفسه من شرفة المكتب لكن المنتج إيهاب الليثي والفنان عادل أدهم أنقذوه .

محاولة الانتحار الثانية

أما المرة الثانية التي حاول فيها أحمد زكي الانتحار، كانت بعد تلقيه خبر وفاة هالة فؤاد ، لكن وقتها كانا قد انفصلا لكنه ظل يحبها كثيراً، وبعد فترة علم بتدهور حالتها الصحية، وكان يصور أحد أفلامه في حي الخليفة المأمون، وفوجئ بممثلة مبتدئة تبكي وتعزيه في وفاة هالة فؤاد . 

وبحسب رواية الماكيير محمد عشوب خلال حلقات برنامج «ممنوع من العرض» والتي روى فيها محاولة انتحار أحمد زكي، قال :" من هنا علم أحمد زكي بخبر وفاة أم طفله الوحيد وحبيبته الوحيدة في الحياة، ليدخل في حالة صمت غريبة، ويتجه إلى أحد المنافذ في محاولة للانتحار، إلا أن المنتج محمد السبكي حاول إنقاذه ومنعه، ليدخل في حالة من البكاء الهستيري مردداً: «أنا اللي قتلتها.. أنا اللي موتها ".