قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء التعليم يكشفون أهم عوامل نجاح منظومة التطوير بالتعليم ..منظومة التعليم الجديدة تسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد

طلاب مدارس
طلاب مدارس
×

خبراء التعليم يكشفون أهم عوامل نجاح منظومة التطوير بالتعليم

منظومة التعليم الجديدة تسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد

تشهد الأيام الأخيرة، اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلاب التعليمية-التربوية، وبين قدرات المعلمين المهنية، على مواكبة التغييرات الحضارية السريعة حيث تزداد الحاجة إلى توظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة، للسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد والإصغاء والانضباط، إلى الحد الأقصى الممكن ومن أجل الوصول إلى المرحلة المرجوة.

قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق أن المعلم يجب عليه تطوير مهاراته في كافة المجالات التربوية، والاتجاهات المتعلقة بأعماق الطلاب ومعرفة أرقى السبل للوصول إلى عقولهم .

وأضاف الدكتور ماجد أن التعليم ، يحتاج إلى تحريك طاقات العلم والبحث والإبداع الداخلية للطالب، من أجل مدِه بالدافعية والرغبة لتحقيق ذاته.ويتجة التعليم في الفترة الحالية الي طرق الفهم والبحث .

من جانيه Hكد الدكتور حسن شحاتة Hستاذ المناهج ،أن المنهج ليس ثابتا ولا يستمر تطبيقه على مدى السنوات، ويخضع للتطوير كل خمس سنوات وفق إطار عام للمحتوى العلمى والأكاديمى والمعرفي، المواكب لتغيرات النظريات التربوية وطرق التدريس، وبما يتفق مع أحداث العالم المعاصرة .

وأشار الى أن المعلم والأسرة أهم عوامل نجاح منظومة التطوير وتفهم طبيعة بنيانها من المهارات والقيم والقضايا، وأسلوب تدريسها عبر الأنشطة والتى يشترط أن تتم داخل الفصل الدراسى ، فلا يمكن تعليم التلميذ فى ظل المنظومة الجديدة بالبيت، فالرياضة والعلوم و اللغة يتعلمها من خلال أنشطة يشارك فى صنعها بنفسه بالمدرسة، مما يعيد للمدرسة مكانتها وهيبتها ويغير كل آليات التعليم التى حجبت دور المدرسة فى تعليم النشء وإحلال البيت محلها .

وأوضح أن التعلم فى النظام التعليمى الجديد لن يتم إلا داخل المدرسة، لبناء شخصية الطالب، فكتب الدراسة أوراق عمل مرتبط تطبيقها داخل الفصل بإرشادات دليل المعلم وفق جدول لليوم الدراسي، لتحديد العدد المناسب من الفترات لكل نشاط .

وأكد الدكتور حسن شحاتة ان لتحقيق أهداف المناهج لابد من التزام المدرسة بتطبيق نظام التدريس دون خلل داخل الفصل، وأن تهتم الأسرة بمتابعة الطفل والاطلاع على الأنشطة التى نفذها خلال اليوم بالمدرسة من رسوم وتلوين ودعمها وتحفيز أبنائهم على الاستمرارية والتفاعل فى الفصل .

أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس أنه بالنسبة للكتب الخارجية تصب هى الأخرى فى خلل المنظومة التعليمية وفسادها، حيث أنها محاولة لمساعد الطلاب فى النجاح بالامتحانات بأقل السبل والجهد ويساهم الكتاب الخارجى فى تدريب الطلاب على الامتحان ولا يسمح له بتعلم المهارات ولا ينمى لدية القيم وحب الوطن ولا يحقق الأهداف التربوية الكبيرة وكلاهما" الامتحان والكتاب الخارجى"، يحقق نفس الهدف وهو الخلل الكامل.


وأوضح أن الطالب يذهب إلى الكتاب الخارجى ويترك كتاب المدرسة، لأن الأخير، مصمم من أجل أن يتعلم الطالب بنفسه ويتعلم المهارات وليس جاهزا مثل الكتاب الخارجى فى تقديم المعلومة للطالب، ومن ثم يتطلب من الطالب حين يستخدام كتاب المدرسة كثيرا من الجهد لتحقيق المعرفة المطلوبة ونواتج التعلم، أمام الخارجى يعد أحد مشكلات التعليم هى إضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية كلها تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى النجاح ولكن النجاح لا يعنى تحقيق التعلم.

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ان منظومة التعليم ما قبل الجامعي تشهد تطور هائل خلال الفترة الحالية ومع ذلك يلجأ الكثير من الطلاب الي الكتب الخارجية رغم ارتفاع اسعارها .

وأضاف الخبير التربوي ، أنه لابد علي الوزارة إيجاد حل لأزمة الكتب الخارجية باهظة الثمن، والعمل علي تطوير الكتاب المدرسي حتي يعتمد عليه الطالب، مشيرة إلي أن الكتاب الخارجي يتضمن محتوي جيدا وسهلا وبسيطا وجامعا، على عكس الكتاب المدرسي.


وأكد الخبير التربوي الكثير من الطلاب المتميزين لم يشتروا الكتب الخارجية والاكتفاء بكتاب الوزارة ، موضحا أن كتب الوزارة لا تلبي رغبات بعض الطلاب في المناهج .

وأضاف أن الكتب الخارجية تساعد الطالب لأنها تقوم على التلقين والحفظ عن طريق الأسئلة والتحليل بعد كل درس، مشيرا إلى أن النظام الجديد سوف يساعد على إلغاء الكتب الخارجية.

وتابع الدكتور تامر أن الكل يرفض أن تختزل فكرة التعليم والتعلم على مجرد الدرجات والامتحان، فالكتب الخارجية والدروس الخصوصية محوران موازيان للتعليم، وساعدوا على تدمير فكرة التعليم والتعلم بجانب نظام الامتحانات المتبع فكل هذه العوامل" كتب خارجية وامتحانات ودروس" نجحت فى تحويل التعليم إلى نجاح ورسوب ودرجات والإلتحاق بأفضل الجامعات، وكل هذه المراحل ليس لها علاقة فى بناء الشخصية أو تعلم المهارات أو تحقيق التعلم المستمر والمعرفة الحقيقية.