أصيبت سيدة بريطانية بحمى" القرم و الكونغو" و ذلك بعد سفرها إلى آسيا الوسطى، و اثارت تلك الاصابة الجدل عقب عودة السيدة إلى بريطانية، حيث تزايدت المخاوف و الشائعات عن الإصابة بذلك المرض و الذعر من أن تكون جائحة جديدة .
وفقا لما ورد في صحيفة " ديلي ميل"، فإن سيدة بريطانية عادت إلى دولتها عقب زيارة إلى آسيا الصغرى و لكن فوجئ المواطنين بأنها مصابة بحمى و أعراض غريبة ليست بأعراض كورونا فبدأ التوتر يتزتيد .
خرجت الطبيبة سوزان هوبكنز و هي كبيرة المستشاريين الطبيين في بريطانيا ووضحت الرؤية لتهدأة المواطنين و طمأنتهم و أخبرتهم أن ذلك الفيروس ليس مؤذيا على الإطلاق و 70% من الحالات تشفى منه بعد ايام من العلاج .
و بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 30 % فقط ممن يصابوا بذلك الفيروس يتوفون في الأسبوع الثاني من الإصابة بالمرض و ذلك في حالة إذ لم يتم العلاج منذ البداية، و إحتمالات العدوى به ضعيفة للغاية .
جدير بالذكر أن الطبيبة أوضحت أن الفيروس لا ينتقل بالعدوى بين الأشخاص و لكنه ينتقل من خلال القوارض و القراد في المناطق التي تحتوي على ماشية و قوارض فهي بيئة مناسبة لنقل العدوى و لكن ليس البشر و إحتمالات الوفاة بسببه ضعيفة لأن يمكن التغلب على المرض بالعلاج سريعا .