قالت صحيفة “الديلي ميل”، إن الملياردير الأميركي إيلون ماسك مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، يعيش حالة كبيرة من الوحدة بعد إنفصاله للمرة الثانية عن حبيبته وأم والديه مغنية البوب الكندية ومخرجة الكليبات والملحنة، جرايمز Grimes.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن رائد الأعمال إيلون ماسك، 50 عاماً، فضل الإنعزال منذ الانفصال، موضحاً: «هناك أوقات أشعر فيها بالوحدة مثل الجميع، لكنها أساسية جداً، وكلبي هو من يسليني الآن».
وتابع إيلون ماسك: «لا ينبغي على البشر السعي وراء حياة أطول لأن السياسيين القدامى مثل: بايدن وترامب وبيلوسي سيوقفون تطور المجتمع».
من جانبها، أعلنت جرايمز أنها عاشت مع إيلون ماسك في منزل غير آمن للغاية بقيمة 40 ألف دولار فقط (742,259.60 جنيه مصري)، منوهةً أنه لا يعيش حياة المليارديرات على حد وصفها لكن تربطها به علاقة سلسلة.
وأضافت غرايمز، 33 عاماً، في أحدث مقابلة تلفيزيونية لها أنهما كانا مرتبطان عاطفياً وتشاركا في تربية طفليهما على الرغم من العيش في منازل منفصلة.
وتابعت المغنية الكندية التى انفصلت عن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للمرة الثانية، أن قرار العيش بشكل منفصل جاء جزئياً نتيجة رغبته في العيش في منزل غير آمن منخفض التكلفة، حيث كان الجيران قادرون على تصويرها.
وأكملت جريمز: «إيلوان لا يعيش مثل أصدقائه من المليارديرات... عشنا أحيانًا تحت خط الفقر، وعشنا فى منزل غير آمن للغاية تبلغ قيمته 40 ألف دولار، حيث يصورنا الجيران، ولا يوجد أمن، وتناولت زبدة الفول السوداني لمدة ثمانية أيام متتالية».
وأشارت Grimes إلى أن إيلون ماسك كان يحوّل جزءاً كبيراً من أمواله إلى برنامج spacex mars، المخصص لصعود البشر إلى الفضاء.