EN
رفضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، المزاعم الأوكرانية بأنها فتحت مكتبًا في مدينة روستوف أون دون الروسية، لترحيل المواطنين الأوكرانيين إلى موسكو قسرا.
وحسب “شبكة سي إن إن” الأمريكية، كانت أوكرانيا طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدم المضي قدما في الخطط الرامية لفتح مكتب لها في مدينة روستوف أون دون الروسية قائلة إن ذلك سيضفي الشرعية على "الممرات الإنسانية" لموسكو واختطاف الأوكرانيين وترحيلهم قسرا.
وأصدر الصليب الأحمر، بيانًا اليوم الأحد، بعد ما أسمته "المعلومات الكاذبة المتداولة عبر الإنترنت" والتي تفيد بأنها تساعد روسيا على نقل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى خارج البلاد.
وقال بيان اللجنة: "نحن لا نساعد أبدًا في تنظيم أو تنفيذ عمليات الإجلاء القسري.. لن ندعم أي عملية تتعارض مع إرادة الشعب".
والجمعة الماضي، اتهمت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير باتخاذ قرار بفتح مكتب في روستوف - التي تقع على بعد حوالي 37 ميلاً (60 كيلومترًا) من الحدود مع أوكرانيا، مضيفة أن هذه الخطوة "تضفى الشرعية" على عمليات الترحيل الروسية.
وأوضح الصليب الأحمر في بيانه أنه ليس لديه مكتب في روستوف، لكنه كان “يعمل على توسيع نطاق مجمعوعاته الإقليمية حتى تتمكن من الاستجابة للاحتياجات حيثما يراها”، لافتا: "أولويتنا هي ضمان وصول إمدادات ثابتة من المساعدات المنقذة للحياة إلى الناس أينما كانوا".
يذكر أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير قال الخميس الماضي، بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن من الضروري التوصل إلى اتفاق بين الجيشين الروسي والأوكراني قبل إجلاء المدنيين بشكل ملائم من أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن ماورير طلب من روسيا تسهيل افتتاح مكتب للصليب الأحمر في روستوف أون دون، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
