أجبرت هجمات روسيا على أهداف عدة - منها أهداف مدنية في أوكرانيا ، وفق مزاعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وذهب الرئيس الأمريكي، إلى أبعد من ذلك عندما اختتم خطابه في وارسو بإعلانه أن "هذا الرجل -بوتين- لا يمكنه البقاء في السلطة".
لكن نفى مسؤولو البيت الأبيض على الفور أي نية لدى أمريكا أو سياسة لتغيير النظام في موسكو ، وأصروا على أن بايدن أشار فقط إلى قدرة بوتين على "ممارسة السلطة على جيرانه" مثل أوكرانيا.
هذا التراجع عن خطأ بايدن - قال المسؤولون إنه لم يكن في نصه المُعد - ويشير إلى زلة كبيرة في الانضباط الخطابي من قبل الرئيس الأمريكي الذي تولى منصبه بسمعة الزلات اللفظية، وفق ما ذكر ذكر المحلل جون هاروود على شبكة سي إن إن.
و كتب كوري شاك ، مدير دراسات السياسة الخارجية في معهد أمريكان إنتربرايز، من خلال خطابه الصارم المهاجم " يهدد بايدن بوتين ما يعقد الأمور على الأوكرانيين ويجعل انتصارهم في الحرب أمرًا صعبًا".
لكن في الخطوات العسكرية الملموسة، على عكس الخطاب، ظل بايدن حذراً بشكل استثنائي، فبالإضافة إلى تجنب منطقة حظر طيران ، رفض هو وقادة الناتو نقل الطائرات المقاتلة التي طلبتها أوكرانيا من الدول الأعضاء.
وذكر هاروود على شبكة سي إن إن: "إنهم يعتقدون أن ذلك قد يدفع روسيا إلى توسيع الحرب من خلال مهاجمة أراضي الناتو".
وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية، يريد آخرون من بايدن إظهار المزيد من الغموض حول النوايا الأمريكية.
و اتسعت العقوبات الاقتصادية ضد روسيا ، و توسعت المساعدة العسكرية لأوكرانيا لتشمل المزيد من الطائرات بدون طيار ، والأسلحة المضادة للطائرات بعيدة المدى ، ومؤخرا الصواريخ المضادة للسفن.