قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن زيارة رئيس رواندا لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهاً أن روندا هي بلد صغيرة غير مُطلة على السواحل، ومحورية في وسط أفريقيا.
وأضاف أحمد حجاج في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على فضائية "الحياة"، أن الصادرات المصرية تستطيع أن تستغل موقع رواندا الفريد في زيادة التبادل التجاري مع الدول المحيطة، إلى جانب الدولة نفسها.
ونوه الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، أن رئيس رواندا من الشخصيات المهمة والمعروفة على مستوى القارة الأفريقية، بالإضافة إلى أنه صاحب رؤية مهمة، مشيراً إلى أنه أطلق مبادرة لإصلاح الاتحاد الأفريقي، ويشترك بها عدد من رؤساء الدول الأفريقية.
وأشار أحمد حجاج إلى أن مصر تقدم الكثير من البعثات الدراسية "المنح الدراسية" للطلاب الروانديين، بما فيهم الطلاب المسلمين، منوهاً أن عدد المسلمين في روندا قليل للغاية.
وأردف الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، أنه على الرغم من تعرض روندا لأزمة كبيرة ، إلا أنها استطاعت أن تُصبح من الدول الرائدة في أفريقيا تجارياً وسياسياً.