EN 
يطفئ العالم، اليوم السبت، أنواره لمدة 60 دقيقة لإحياء "ساعة الأرض"، الحدث العالمي الذي يسلط الضوء على ما يواجهه الكوكب من تداعيات بيئية وآثار التغير المناخي.
ويتم تشجيع العالم سنويا على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 وحتى 9:30، في آخر سبت من شهر مارس كل عام، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي الذي يشهده العالم.
ودعت حملة ساعة الأرض، اليوم، لترشيد استهلاك الطاقة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وقضاء هذه الساعة في الاتصال بالطبيعة والتواصل مع العائلة والأصدقاء.
وتسلط احتفالية هذا العام الضوء على المشاكل المناخية التي يواجها كوكب الأرض، وتدعة "لتوحيد الصوت لحماية الطبيعة".
ومن المقرر أن تغرق أشهر المعالم السياحية في العالم ي ظلام دامس، ضمن فعاليات المبادرة التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة والتي يتم تنظيمها منذ عام 2017.
وفي آسيا، تحتفل عدد من دول العالم وتطفئ الأنوار بناطحات السحاب والمعالم الشهيرة، بدول مثل الهند وسنغافورة إلى هونج كونج واليابان وغيرها.
وفي أوروبا، يطفئ برج إيفل في العاصمة الفرنسية أنواره، فضلا عن لكولسيوم في روما وبوابة براندبورج في برلين وقصر ويستمنستر في لندن.
ويعد الهدف من إحياء "ساعة الأرض" دفع العالم للتحرك من أجل التصدي للتغير المناخي ومراعاة البيئة.
