أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثير وهو من كان عليه صيام ايام من رمضان ودخل عليه رمضان القادم لا يقبل صيامه، ولكن بإذن الله تعالى يُقبل الصيام ممن عليه قضاء من رمضان الماضي.
وأشار “جمعة” إلى أنه عليه أن يقضي بعد صومه ما فاته من أيام رمضان الماضي مع إطعام مسكينٍ عن كل يوم أَخَّرَه إن كان التأخيرُ لغير عذرٍ، ويكتفي بالقضاءِ وحده إن كان التأخيرُ لعذرٍ.
هل يقبل الصوم ممن عليه قضاء من العام الماضي؟
نشرت فضائية "إكسترا نيوز"، فتوى اليوم، من دار الإفتاء المصرية، حيث ورد سؤالًا إليها يقول: "هل يقبل الصوم ممن عليه قضاء من العام الماضي؟".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابتها عن السؤال، أن من دخل عليه رمضان قبل قضاء ما عليه، فعليه أن يصوم شهر رمضان الحاضر، ثم يبادر بعد ذلك بقضاء ما عليه، ولا تلزمه الفدية.
وقال الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – هناك علاقة وطيدة ومتينة بين القرآن وشهر رمضان؛ فمن خصائص شهر رمضان نزول أول آيات القرآن الكريم في يوم من أيام شهر رمضان وفي ليلة مباركة هي ليلة القدرعلى النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم، وهكذا شهد شهر رمضان المبارك اتصال السماء بالأرض، وتنزَّل أمين الوحي بالنور والكتاب المبين، ليبزغ فجر الإسلام والإيمان بالله رب العالمين.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته ومن تلك اللحظة ارتبط القرآن الكريم ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان ليصبح شهر القرآن، فعن ابن عباس قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة)).
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أهمية تهذيب النفوس في شهر رمضان فقال إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي على الإيمان الداخلي للمسلمين وتهذيب نفوسهم فكانت تمهيدًا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان عند الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم كالامتثال عن التوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار ولكن كان نتيجة قناعات داخلية.
وعن كيفية نزول القرآن قال فضيلة المفتي إن القرآن الكريم نـزل في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نـزل بعد ذلك مُنَجمًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب الظروف ومقتضيات الأحوال على مدى فترة رسالته صلى الله عليه وسلم.
وتطرق إلى رهبة نزول الوحي وما كان يحدثه على جسد الرسول الكريم مشيرًا إلى أن المفتين مبلغين عن الله وعن النبي لذا كان كثيرًا من العلماء والمفتين الكبار على مر العصور يهابون الإفتاء كالإمام مالك وغيره، فقد سُئل رحمه الله عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: ليس في العلم شيء خفيف، ألم تسمع قوله جل ثناؤه: {إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: 5].
واستعرض فضيلة مفتي الجمهورية جانبًا من شروط ومؤهلات المفتي موضحًا أن المفتين المعتمدين المعاصرين مبتلون بالإفتاء، وأن هناك حالات يجب أن يصمتوا فيها، فضلًا عن ضرورة الرجوع للمختصين في مجالهم، مشيرًا إلى أن الدار قد تستغرق وقتًا طويلًا في البحث في بعض القضايا كالفوركس مثلًا وغيرها.
وفي رده على أسئلة المشاهدين والمتابعين قال فضيلته ردًا على سؤال يستفسر عن “حكم حرق أوراق المصحف القديمة”: يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها في مكان بعيد عن وطء الأقدام؛ إذا كانت عرضة للامتهان، مشيرًا فضيلته إلى أن شيخه قديمًا كان يأمرهم بعد الانتقال من آية إلى أخرى على اللوح الخشبي المخصص لكتابة الآيات بغسلها بماء نظيف تقديسًا للقرآن.
ورد سؤال لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مضمونة: أفطرت أيامًا في رمضان الماضي ولم أقضها حتى الآن، ماذا أفعل إن دخل عليَّ رمضان ولم أصومها؟.
وأجاب مركز الأزهر قائلاً: فمن أفطر في رمضان لعذرٍ، فعليه قضاء ما فاته من صيام بعد رمضان، متى تَمَكَّن من ذلك، قال الله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. [البقرة: 185]والمرأة إذا أتاها الحيض في رمضان فإنها تفطر وجوبًا -ومثلها النُّفسَاء-، وتقضي ما فاتها بعد رمضان، وقبل دخول رمضان الذي يليه في أي وقت يصح صيامها فيه خلال العام، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].
وأشار المركز الى أنه إذا أخرَّت المرأة القضاء حتى دخل عليها رمضان آخر، وكان التأخير لعذر من حَملٍ أو رضاع أو مرض؛ فإنه يجب عليها القضاء متى تمكنت من ذلك وزال عنها العذر، ولا شيء عليها سوى قضاء الأيام التي أفطرتها.
أما إذا أخرت القضاء بغير عذر حتى دخل عليها رمضان آخر فعليها القضاء اتفاقًا، واختلف الفقهاء، هل عليها مع القضاء عن كل يوم إطعام مسكين، أم لا؟! والواجب عليها هو القضاء فقط على المفتى به.
وتابع المركز أنه ينبغي على المرأة أن تبادر إلى قضاء ما فاتها من رمضان متى استطاعت ذلك، إبراءً لذمتها، ووفاء بحق الله سبحانه.
حكم من أخرت قضاء ما عليها حتى دخل رمضان آخر
ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، تقول صاحبته ( حكم من لم تستطع قضاء ما عليها من أيام شهر رمضان بسبب الحيض وجاء عليها رمضان الذى يليه ؟).
وأجاب المجمع عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلاً : أن من أفطرت في رمضان بسبب الحيض فعليها القضاء عدة الأيام التي أفطرتها، لأن الحائض يحرم عليها الصوم ولا يصح منها ، فقد روي أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سئلت ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فمن كان يصيبنا ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
وأشار المجمع الى أن من لم تقض الأيام التي أفطرتها حتى دخل عليها رمضان آخر، فليس عليها إلا القضاء متى كانت مستطيعة على الراجح، فإذا عجزت عن القضاء لمرض مزمن لا يرجى برؤه كان الواجب عليها أن تفدي عن كل يوم أفطرته طعام مسكين مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.
زوجة توفي جنينها واضطرت للإجهاض وذلك في شهر رمضان، فلم تستطع الصيام وكان ذلك له أثر صحي عليها بعد ذلك، فهل عليها كفارة؟.. كما ورد سؤال أيضًا مضمونة ( مصابة بمرض مناعي وتتناول أدوية مزمنة على مدار اليوم عقب الوجبات الثلاث وعليها أيام صيام من سنوات مضت، فهل عليها كفارة أم عليها القضاء؟).
ورد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة "القرآن الكريم"، على السؤال قائلًا: ليس عليها كفارة وإنما عليها القضاء وعليها أن تصوم رمضان القادم، ثم بعد ذلك تقوم بقضاء رمضان الماضي ولا يشترط التتابع في ذلك حتى لا يؤثر ذلك على صحتها وذلك طبقا لقوله تعالى في الآية 184 من سورة البقرة: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
ورد على السؤال الثاني قائلًا: عليها الرجوع للطبيب فقد يشير عليها بمنع الصيام إلا إذا نظم الطبيب مواعيد تناول الأدوية؛ كأن يجعلها مثلا تتناول الأدوية بعد الإفطار وبعد السحور، ففي هذه الحالة تصوم رمضان وبعد انتهاء رمضان تقضي ما عليها من أيام مع تنظيم مواعيد الأدوية، وإذا أشار الطبيب بضرورة تناول الدواء في وسط اليوم فلا قضاء عليها وإنما عليها كفارة إطعام مسكين عن كل يوم في حدود استطاعتها أو من أوسط ما تطعم.
حكم من أدركه رمضان ولم يقض ما عليه من فوائت
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق، إن من كان عليه قضاء صوم من رمضان الماضي فليسارع بقضائه قبل يوم رمضان المقبل ومن ترك القضاء تكاسلا فعليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم أفطره ويصوم القضاء بعد رمضان.
وأضاف الأطرش لـ "صدى البلد" ردا على شخص يسأل: لا أستطيع قضاء ما علي من رمضان الماضي فهل علي ذنب، أم ماذا أفعل ؟ عليك صيام وإطعام مسكين عن كل يوم أفطرته وقيمة الوجبة تكون على حسب دخلك ومستواك المادي .
وتابع: إذا استمر التأخير إلى رمضان من العام الثاني أيضا لزمك كفارتان عن كل يوم، أي تطعم مسكينين عن كل يوم إفطار، مع وجوب القضاء، وإذا استمر التأخير لثلاثة أعوام لزمك ثلاث كفارات عن كل يوم، وهكذا.
كيفية قضاء الصوم لمن أفطر رمضان لعدة سنوات.. اعرف الحكم والكفارة
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا كفارة على من أفطر رمضان لعدة سنوات بغير عذر عند الإمام الشافعي -رضي الله عنه-، مؤكدًا أن لا شيء يُغني عن قضاء ما عليه من الصيام.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «تركت صوم رمضان عدة سنوات بلا عذر، ولكني تبت الآن، وأصوم، فهل عليا كفارة، فماذا أفعل؟»، أن الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- يرى أن من أفطر رمضان بلا عذر فلا كفارة عليه، لأنه اعتبرها مُصيبة كبرى، فيما الكفارة تكون في مقابل ما يمكن تداركه، أما هذا، فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».وأضاف أن الشافعي قال: يصوم ما عليه يومًا بيوم، فبعد أن يصوم رمضان لا يصوم شيئًا إلا ويتوجه بنيته إلى أنه قضاء لما فات من رمضان، وليس عليه كفارة.
حكم من أفطرت رمضان لعدة سنوات بسبب الحمل والرضاعة
قال الشيخ سعيد عامر، من علماء الأزهر الشريف ، إن المرأة لو أفطرت فى رمضان لعدة سنوات بسبب الحمل والرضاعة، فإنها تقضي ما عليها من أيام فقط إذا كانت صحتها تساعدها على الصيام.
وأضاف عامر، فى لقائه بإحدى البرامج الفضائية، أنه لو كان هناك مرض آخر يؤثر على الصيام بشهادة الأطباء فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته.
ومن المقرر شرعا أنه مادام الإنسان يستطيع القضاء لا تصلح الفدية وحدها لأن الفدية للإنسان الذى لا يستطيع الصيام طول حياته فعليه ان يخرج فدية.
حكم من أدركه رمضان ولم يقض ما عليه من فوائت
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق، إن من كان عليه قضاء صوم من رمضان الماضي فليسارع بقضائه قبل يوم رمضان المقبل ومن ترك القضاء تكاسلا فعليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم أفطره ويصوم القضاء بعد رمضان.
وأضاف الأطرش لـ "صدى البلد" ردا على شخص يسأل: لا أستطيع قضاء ما علي من رمضان الماضي فهل علي ذنب، أم ماذا أفعل ؟ عليك صيام وإطعام مسكين عن كل يوم أفطرته وقيمة الوجبة تكون على حسب دخلك ومستواك المادي .
وتابع: إذا استمر التأخير إلى رمضان من العام الثاني أيضا لزمك كفارتان عن كل يوم، أي تطعم مسكينين عن كل يوم إفطار، مع وجوب القضاء، وإذا استمر التأخير لثلاثة أعوام لزمك ثلاث كفارات عن كل يوم، وهكذا.
كيفية قضاء الصوم لمن أفطر رمضان لعدة سنوات.. اعرف الحكم والكفارة
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا كفارة على من أفطر رمضان لعدة سنوات بغير عذر عند الإمام الشافعي -رضي الله عنه-، مؤكدًا أن لا شيء يُغني عن قضاء ما عليه من الصيام.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «تركت صوم رمضان عدة سنوات بلا عذر، ولكني تبت الآن، وأصوم، فهل عليا كفارة، فماذا أفعل؟»، أن الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- يرى أن من أفطر رمضان بلا عذر فلا كفارة عليه، لأنه اعتبرها مُصيبة كبرى، فيما الكفارة تكون في مقابل ما يمكن تداركه، أما هذا، فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».
وأضاف أن الشافعي قال: يصوم ما عليه يومًا بيوم، فبعد أن يصوم رمضان لا يصوم شيئًا إلا ويتوجه بنيته إلى أنه قضاء لما فات من رمضان، وليس عليه كفارة.
حكم من أفطرت رمضان لعدة سنوات بسبب الحمل والرضاعة
قال الشيخ سعيد عامر، من علماء الأزهر الشريف ، إن المرأة لو أفطرت فى رمضان لعدة سنوات بسبب الحمل والرضاعة، فإنها تقضي ما عليها من أيام فقط إذا كانت صحتها تساعدها على الصيام.
وأضاف عامر، فى لقائه بإحدى البرامج الفضائية، أنه لو كان هناك مرض آخر يؤثر على الصيام بشهادة الأطباء فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته.
ومن المقرر شرعا أنه مادام الإنسان يستطيع القضاء لا تصلح الفدية وحدها لأن الفدية للإنسان الذى لا يستطيع الصيام طول حياته فعليه ان يخرج فدية.
كيفية قضاء من أفطر رمضان لعدة سنوات
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق إن تعمد الفطر في رمضان من غير عذر شرعي "كبيرة" من كبائر الذنوب، والواجب على من فعل ذلك أن يقضي ما أفطره من رمضانات ماضية والإسراع في ذلك قدر المستطاع.
وأضاف الأطرش خلال إجابته عن سؤال كيف أقضي ما أفطرته في أكثر من شهر لرمضان ؟ قائلا: "صوم رمضان واجب، فمن أفطر فيه لعذر أو غير عذر وجب عليه القضاء لأن الصوم لا يسقط حتى يقضيه، ودين الله أحق أن يقضى".
وأوضح الأطرش أن التوبة مطلوبة في مثل هذه الحالات فإذا كان يعلم عدد ما أفطره فليقضي هذه الأيام دون نقصان وإذا لم يعلم عددها فيقضي ما يحصل له به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمته والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
قضاء الصيام .. أمين الفتوى يكشف عن أفضل طريقة لـ فوائت الصوم
قضاء الصيام واجب على كل من أفطر في رمضان سواء بعذر أو بغير عذر و دَينُ لله عند العبد يجب قضاؤه قبل ان يدركه الموت سواء كانت هذه الأيام بعذر او بدون عذر المهم القضاء .. وقضاء الصيام يتغافل عنه كثير من الناس فيقضي ما عليه بدفع كفارة أو إطعام عن كل يوم مسكين وهذا غير جائز إذا كان لديك القدرة على الصيام والقضاء .
قضاء الصيام تعرف على أفضل طريقة
وقال الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء ردا على سيدة تسأل" كيف أحسب فوائت الصيام عن فترات الحمل والرضاعة المتكررة؟ " قائلا: احسبي عدد الأيام بالتقريب عن كل سنة كان فيها حمل او رضاعة ، ثم ابدأي بالقضاء يومين في الأسبوع او يوم واحد بالأسبوع او صومي النوافل بنية القضاء ونية التطوع كالاثنين والخميس من كل اسبوع او الثلاثة ايام البيض من كل شهر او وقفة عرفات او الست من شوال او ليلة النصف م نشعبان كلها ايام صيام نافلة يجوز لك ان تصوميها بنيتين ، ولا يشترط التتابع في القضاء .