شيع اليوم، جثمان رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، منمسجد عمر مكرمبميدان التحرير، عقب انتهاء صلاة العصر، بحضور عدد كبير من المحامين وأعضاء مجلس نقابة المحامين العامة والفرعيات، وتحرك الجثمان إلى النقابة العامة، ثم توجه بعدها للدفن بمقابر الأسرة في أكتوبر.
وتوفى اليوم،رجائي عطيةنقيب المحامين، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
وألقىنقيب المحامينورئيس اتحاد المحامين العرب، رجائي عطية، كلمة إلى المحامين أعضاء الجمعية العمومية، من مكتبه في مقر النقابة العامة للمحامين، قال فيها: «وجدت أن أتحدث إليكم اليوم في عدة موضوعات هامة على رأسها المعاشات، والداعي لتحركي فيه على وجه الاستعجال، رغم أن القرار الأصلي المتخذ هو رفع المعاشات عمومًا، ولكن رفعه لا يجوز أن يجري إلا بتصديق من الجمعية العمومية بعد تصديق المجلس».
وقالرجائي عطية: «بالحث استبان لي أنه يمكن أن نجبر المعاشات المتدنية بقرار من مجلس النقابة، فهذه المعاشات المتدنية أرقتني منذ أن توليت هذا المنصب الذي بوأتموني وشرفتموني به»
وتابعرجائي عطية: «حتى أكون واضحًا لحضراتكم وللمزايدين، الذين جلسوا مائة عام لا يأرقهم المعاش الذي قدره؛ مائة جنيه، ومائتان، ومئتان وخمسين، وثلاثمائة، ويحتجوا الآن على الحد الذي قررته، وسيوافق عليه المجلس إن شاء الله وقدره ألف جنيه».
وأكدرجائي عطيةأنه لا يعنيه ما يثار من تطاولات وغيرها لأشخاص يعلموهم السادة المحامين جيدًا، ولكن ما يعنيه هو القيام بالواجب، وفتح البيوت التي أوشكت أن تغلق بسبب المعاشات المتدنية.