رصدت عدسة صدى البلد ، من أحد شوارع القاهرة، استعدادات المسلمين لشهر رمضان الكريم، وطرحنا اسئلة دينية حول سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت ردود الفعل مختلفة في الإجابة على الاسئلة الآتية: ما هي الحشرة أو الحيوان التي أمر الرسول بقتلها؟ وعدد أبواب الجنة وأسمائها؟.
في البداية، أشار خالد محمد، إلى أن البرص والعقرب من الحيوانات التي أمرنا الرسول بقتلها، وأن عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب لكنه لا يذكر من اسمائها سوى باب الريان للصائمين.
وتابع خليل محمد، أن الثعبان من الزواحف التي يجب التخلص منها، ولكنه لا يعلم أي الحشرات أمرنا الرسول بقتلها، ولكنه يتوقع أن يكون كل ما هو ضار على الإنسان والبشرية.
وخمن كريم جاد، أن يكون البرص والسحلية من الحيوانات المحبب قتلها، وأنه كثير ما يتردد ان من يقتلهم ينال ١٠٠ حسنة ويتضاعف له الثواب، وأن عدد أبواب الجنة ثمانية وحارسها رضوان.
وحول كيفية الاستعداد واستقبال شهر رمضان المبارك ، يؤكد كبار العلماء على أن هناك أمورًا متعددة يمكن الاستعانة بها للتدريب على صيام شهر رمضان 2022، وكذلك العبادة وتلاوة القرآن والاستعداد لقيام ليله وكذلك استثمار ليلة القدر من خلال حُسن استثمار الأيام العشر الأواخر من شعبان والتي باتت تنقضي سريعاً ولم يتبقى منها إلا سبعة فقط فبادر بحسن استثمارها، ومنها:
1- تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة.
2- التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام وغير ذلك من العبادات والطاعات.
3- اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
4- القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
5- ألا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله ألا وهو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}، ويقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [رواه أحمد].
6- بذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل.