عاش مدافعا عن الحقوق ومات في محراب العدالة.. من هو رجائي عطية؟

السبت 26/مارس/2022 - 01:19 م

توفي صباح اليوم، نقيب المحامين رجائي عطية عن عمر يناهز 84 عاما، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة بالجيزة، وتقام صلاة جنازة نقيب المحامين رجائي عطية، عقب صلاة العصر من مسجد عمر مكرم ثم إلى نقابة المحامين، ثم إلى مقابر العائلة فى أكتوبر.

رجائي عطية، هو أحد أعلام مصر وفقهائها البارزين، جمع في مسيرته بين العلوم القانونية والفقه والأدب، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن الراجل رجائي عطية.

تعليمه وعمله بالمحاماة

ولد نقيب المحامين الراحل، رجائي عطية في 6 أغسطس عام 1938 بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، ودبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، وعمل بالمحاماة بداية من 1959 حتى عام 1961، ثم التحق بالقضاء العسكري في وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية بداية من 1961 حتى عام 1976.

عاد للعمل بالمحاماة مرة أخرى، بداية من عام 1976 وقد اشترك في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية وفي العديد من المؤتمرات القانونية في مصر والخارج.

اهتماماته الأدبية والإعلامية

كان الراحل رجائي عطية، له العديد من الاهتمامات الأدبية، والثقافية، فشارك في العديد من البرامج الدورية وكتبها للإذاعة منذ أوائل الستينات مثل: "الدين والحياة – الموسوعة الاسلامية – أضواء على الفكر العربي – بسم الله – يارب -من هدي القرآن – ذلك الكتاب لا ريب فيه- على طريق الإيمان- سيوف الله- العهد العمري – باسمك اللهم – حطين – تراجم وسير إسلامية – قرأت لك – المجلة الثقافية – من هدي النبوة – في مدرسة الرسول – من التراث – معركة المصير – مواقف إسلامية – نساء خالدات"، كما كتب عدداً من السيناريوهات للأعمال الدرامية التي قدمت في التلفزيون مثل قصة رجل المال للأستاذ توفيق الحكيم و قصة إمرأة مسكينة للأستاذ يحيى حقي.

وكتب العديد من المقالات المختلفة والتي نشرت في العديد من المجلات والجرائد واشترك قاضياً أو باحثاً بالقضاء العسكري في أشهر القضايا واضطلع في المحاماة بالدفاع في أشهر قضايا العصر مثل قضية التكفير والهجرة عام 1977 وخالد الاسلامبولي أعوام 1981 و 1982، وقضية الجهاد 1982 و1983، وزارة الصناعة 1986 و 1987.