اجتمع عشرات المتطوعين العراقيين الشباب من صغار السن والشباب في العاصمة بغداد لتنظيف ضفاف نهر دجلة في المدينة.
تسعى الحملة المجتمعية التي أطلق عليها "سفراء النظافة" لإزالة النفايات والفضلات المتراكمة على ضفاف دجلة في عدة مدن في العراق بشكل أسبوعي.
يقول مصطفى التميمي، وهو متطوع من بغداد إن "الهدف من هذه المبادرة هو النظافة، نريد أن تكون ضفة النهر هذه مناسبة للتجمعات العائلية حتى يتمكنوا من الاستمتاع بالطبيعة، وتقدير البيئة التي أهملناها في بغداد نعيش في مدينة مليئة بالمباني، ولكن هذا النهر هو المنفذ الوحيد والفرصة لدينا لنكون قريبين من الطبيعة، ولدينا بيئة نظيفة وصحية. لذلك نريد أن يكون هذا المكان نظيفاً وصحياً لأن كل هذه النفايات تسبب التلوث وتؤثر على الأسماك في النهر وكذلك الأشخاص الذين يعتمدون عليها النهر والمزرعة وكسب الرزق ".
عندما يتجمع المواطنون على ضفاف النهر في بغداد، تجدهم غالبا ما يتركون النفايات خلفهم، لذلك أصبحت ظاهرة تراكم القمامة على ضفاف النهر مشكلة كبرى، وتعكف البلديات، وجماعات المتطوعين على تنظيم حملات توعية منذ سنين طويلة.
غدير علي هي أيضاً متطوعة من بغداد تقول: "جئنا كمجموعة من الفتيات للمساعدة في تنظيف ضفة نهر دجلة كجزء من حملة سفير النظافة، بدأنا الساعة 10 صباحاً، وسنستمر حتى الساعة 2 بعد الظهر. بدأنا في تنظيف ضفة النهر حتى تصبح بيئة أفضل".
من جانبه أكد قدس أسد، المتطوع من بغداد أن "متطوعون من جميع أنحاء العراق يتجمعون لتنظيف ضفة نهر دجلة، الجميع يعرف الصورة النموذجية لضفة نهر دجلة، إنها مليئة بالقمامة، لا يمكن للناس زيارتها والجلوس هنا بعد الآن".
نهر دجلة أحد رافدين رئيسيين في العراق، إذ يوفر المياه العذبة لملايين المواطنين في مدن وسط وجنوب العراق، كما يروي الكثير من أراضيها الزراعية الرئيسية.