قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوي تشغل الأذهان.. علي جمعة: الموت ليس سببا حتى تحتمي منه.. والإفتاء توضح 3 اشتراطات في الحجاب الشرعي

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان
×

سر السكتات التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية

مواصفات الحجاب الشرعي؟.. الإفتاء تجيب

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التالي.

ما هي مواصفات الحجاب الشرعي ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول: ما هي مواصفات الحجاب الشرعي والصحيح؟

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الحجاب هو ما يستر عورة المرأة، لا يصف ولا يشف ولا يكشف، ولها حرية التصرف فى الاختيار بعد ذلك، لا يكون شفافاً ولا يحدد العورة، مؤكداً أنه ليس هناك هيئة معينة أو أسماء محددة للملبس.

كما قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا - سبحانه وتعالى يقرر - حقيقة كونية وينبهنا إلينا {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} الأرزاق والآجال لا تتغير، وجعل الله ذلك حتى لا تخشى الناس؛ رزقك يصلك على ما قرره الله لك فأجملوا في الطلب، وأجلك لا يتقدم ساعة ولا يتأخر ولا أدنى من ذلك ولا أكثر وعلى ذلك فممن تخاف؟ الرب واحد والعمر واحد ، هذه الحقيقة يراها الإنسان دون تنبيه.

وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: يرى الموت يصيب الجميع من ذكر وأنثى ؛من صغير وكبير ؛من طفل وشاب وشيخ، يموت المريض ويبقى الطبيب ؛ويموت الطبيب ويبقى المريض، وتموت العائلة الواحدة في حادثة جميعا سويا ؛وتموت الزوجة ويبقى الزوج ؛ويموت الزوج وتبقى الزوجة .. آجال طويلة وهكذا، مرئي مشاهد مكرر في كل الأرض مع جميع الأجناس لا يختلف ولا يتخلف، فلما ينبهنا الله - سبحانه وتعالى - إلى هذه الحقيقة ؟ فهو ينبهنا إليها من أجل أن نبني عليها عملا ؛ هذا العمل هو أن تكون الدنيا في أيدينا ولا تكون في قلوبنا ؛ هذا العمل هو ألا نخشى إلا الله ؛ولا نطلب إلا من الله ؛ ونخلص النية لله ونتوجه إليه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

وتابع: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} يعني الموت ليس سببا حتى تحتمي منه، فالموت يدركك ولو كنت في برج مشيد لأنه ليس له سبب، هذا أجل مكتوب ، إذًا فقد تعددت الأسباب والموت واحد ، الأجل أجل ؛ وهذه الحقيقة إذا اعتقدها الإنسان ماذا يحدث له ؟ يحدث عنده رضا وتسليم ؛والرضا والتسليم غير حدوث الحزن على الفرق ؛ فعندما يموت عزيز علينا نبكي "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول ما يغضب الله" ، يبكي إنما لا يخرج عن نطاق الشرع لا يُغضب الله، إنما يرضى لا يتبرم ولا يعترض ؛ لم تهدم الدنيا عند هذا الموت لأنه أجل ؛ولا يتحسر على سبب الموت الظاهر _المرض أو الحوادث.._لو اعتقدت ذلك ستتوكل على الله حق توكله؛ وترضى بقضاء الله وقدره ؛وتسلم لمجريات الأمور حتى لو أصابك الحزن.


واستطرد: فقد أصاب النبي ﷺ الحزن عند موت سيدنا حمزة ؛وأصاب النبي ﷺ الحزن عند موت بناته: السيدة زينب، والسيدة رقية، والسيدة أم كلثوم، وأصاب النبي ﷺ الحزن عند موت ابنه إبراهيم، وعند موت السيدة خديجة عليها السلام وهكذا، لكن هذا الحزن " ولا نقول ما يغضب الله ".

سر السكتات التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت دار الإفتاء إن من آداب الصلاة؛ يندب للمصلي أن يسكت في الصلاة أربع سكتات الأولى: بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وهي مستحبة لكل مُصلٍّ عند من يقول بدعاء الاستفتاح، وهي ليست سكتةً حقيقية، بل المراد عدم الجهر بشيء من الذكر؛ لاشتغاله بدعاء الاستفتاح؛ فقد رُوِي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه آله وسلم إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بِيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ أَخْبِرْنِي مَا تَقُولُ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَد». أخرجه السبعة إلا الترمذي. فيسن عند جمهور العلماء لكل مصلٍّ أن يأتي بدعاء الاستفتاح سرًّا بعد تكبيرة الإحرام بأي صيغة من الصيغ الواردة في ذلك. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة) بتصرف.

وأضافت: وشُرِعَت هذا السكتة؛ ليتسنى للمأمومين تأدية النية والتكبير ويتفرغوا لسماع القراءة.

السكتة الثانية: سكتة بين "ولا الضالين" و"آمين"؛ ليتسنى للمأموم موافقة الإمام في التأمين؛ لقول سمرة بن جندب رضي الله عنه: "حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة: ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ [الفاتحة: 7]" أخرجه أحمد وأبو داود. انظر "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني" (3/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي).


السكتة الثالثة: السكتة بين الفاتحة والسورة، وهي مستحبة للإمام عند الشافعية والحنابلة؛ ليقرأ المأموم فيها الفاتحة، ويشتغل الإمام بالذكر والدعاء، ومكروهة عند الحنفية ومالك؛ لعدم ما يدل على مشروعيتها.


الرابعة: السكتة بعد القراءة وقبل الركوع، وهي سكتة لطيفة؛ لفصل القراءة من الركوع وتَرَادِّ النفس، وهي مستحبة عند الشافعي وأحمد وإسحاق. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 535).