قال الوزير الأردني السابق أمين مشاقبة ، أن لقاء القمة المصغرة المنعقد حاليا بالمملكة الأردنية الهاشمية بدعوة من الملك عبدالله الثاني ملك الأردن لكل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يأتي للتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية السائدة اليوم ومنها الازمة الاوكرانية وتداعياتها على العديد من الدول.
وأضاف "مشاقبة"، أن اللقاء سيركز على استمرار الأوضاع المأساوية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وجمود العملية السلمية وضرورة ايجاد حل سلمي للازمة التي توثر على واقع المنطقة، فالأردن يدفع باتجاه قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ناهيك عن المقدسات الاسلامية في القدس الشريف وأهمية الحفاظ على الدور الأردني الخاص في الإشراف على تلك المقدسات الاسلامية والمسيحية ويضاف الى ذلك توجه الأردن إلى وقف الاستفزازات الاسرائيلية للشعب الفلسطيني وخصوصا في شهر رمضان المبارك وإيقاف اجراءات منع المصلين من اقامة الشعائر الدينية في هذا الشهر الفضيل.
كما لفت إلى أنه سيتم التباحث بشأن الملف النووي الايراني ونتائج اتفاق فيينا القادم فضلا عن تعزيز اعادة العراق للصف العربي واهمية مناقشة الأوضاع الداخلية في العراق واليات تخفيف التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للعراق , كما سيكون الملف السوري على طاولة التفاوض وكيفية إعادة تلك الدولة المدمرة إلى الصف العربي .
وأضاف "الوزير الأردني"، إلى أن تقوية العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة في هذه القمة التي تشكل نقطة فارقة في التعاون والتنسيق العربي المشترك الذي يسبق انعقاد القمة العربية القادمة في جمهورية الجزائر والأردن يعزز اهمية هذا التشاور وتوحيد الرؤى السياسية التي تجمع هذه الدول.