التعليم العالى:
تخصيص 3000 فدان بالوادي الجديد لـ3 جامعات مصرية لاستصلاحها وإجراء الأبحاث الزراعية
تنظيم 40 زيارة لطلاب الذكاء الاصطناعي للمدن الذكية
ختام فعاليات مسابقة الأنشطة الطلابية لمؤسسة "شباب القادة"
إطلاق تصنيف للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشر سيماجو الإسباني
مذكرة تفاهم مع منظمة العمل الدولية لتطوير مهارات شباب الجامعات
إطلاق المرحلة الأولى من ميكنة المستشفيات الجامعية
شهدتوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها إطلاق المرحلة الأولى من ميكنة المستشفيات الجامعية، وإ٦لان تنظيم 40 زيارة لطلاب الذكاء الاصطناعى للمدن الذكية.
فقد شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
في مستهل كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضطلع بمسئولية مجتمعية تخص صحة المواطنين مُتمثلة في المستشفيات الجامعية المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية؛ لخدمة شريحة عريضة من المواطنين المصريين.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن المستشفيات الجامعية أثبتت كفاءة وتعامل بحرفية في جائحة كورونا، وساهمت على مستوى الدولة في علاج المصابين من خلال مستشفيات العزل وبروتوكولات العلاج.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد المستشفيات الجامعية يبلغ 115 مستشفى قابلة للزيادة قريبًا، فضلاً عن وجود 650 مستشفى تابع لوزارة الصحة تساهم جميعها فى خدمة المواطن المصري، لافتًا إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار على أن ربط المستشفيات الجامعية وكذلك المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سيساهم في متابعة المريض وتوجيهه لأقرب مستشفى وذلك بفضل البنية التحتية المميكنة.
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية، بحضور الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية.
أكد الوزير على أهمية التعاون المُشترك مع منظمة العمل الدولية، نظرًا لدور المنظمة في تعزيز الحقوق في العمل، ومعرفة احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا أن الوزارة بدأت منذ سنوات في إنشاء برامج وكليات جديدة في الجامعات الحكومية من أجل إعداد خريجين يمتلكون المهارات والجدارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن تلك التخصصات قاطرة لتخريج الشباب الجاهزين لوظائف المستقبل.
بينما شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي فعاليات إطلاق مؤشر سيماجو الإسبانى (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2022، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فى مصر، والسيفير Elsevier، التى تصدر المركز القومي للبحوث فيه قائمة المراكز البحثية، يليه مؤسسة قطر، ثم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، كما جاءت ثلاثة مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا التصنيف، وهى: مركز البحوث الزراعية في المرتبة الرابعة، هيئة الطاقة الذرية فى المرتبة الخامسة، معهد بحوث البترول في المرتبة السابعة.
تم إطلاق التصنيف بحضور الدكتور يونجسوك تشي (Dr. Youngsuk ‘YS’ Chi) رئيس مجلس إدارة السيفير، ويليكس دي مويا (Félix de Moya-Anegón) مؤسس سيماجو SCImago، ود. مبارك مجذوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية (FASRC)، و إيسيدرو ف.أغيلو (Isidro F. Aguillo) كبير المستشارين العلميين بتصنيف سيماجو، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. وليد الزواوى أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات حول تنظيم 40 زيارة ميدانية لـ 1200 طالب وطالبة من كليات وأقسام الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية للمدن الجديدة الذكية كمرحلة أولى، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من هذه الزيارات تعريف الطلاب بمنظومات العمل والتشغيل والصيانة بهذه المدن؛ لإكسابهم الخبرات اللازمة فى إطار ربط وتأهيل الخريجين بسوق العمل، سواء على المستوى المحلى أو الدولى، والاستفادة من إمكاناتهم وتوجيه قدراتهم فى مختلف المجالات.
وأوضح التقرير أن الزيارات ضمت وفودًا من جامعات: (القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، بنى سويف، طنطا، دمياط، السويس، المنصورة، مدينة السادات، المنوفية، قناة السويس، بنها، كفر الشيخ)، وذلك لزيارة عدد من مواقع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية، هى: مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) والذى تم افتتاحه عام 2010 بهدف دفع الابتكار وريادة الأعمال فى الصناعة الوطنية؛ لضمان استفادة كل من الأفراد والشركات من تكنولوجيا المعلومات، المجلس الوطني للذكاء الاصطناعى (NACAI) والذى أنشأ عام 2019، مركز البيانات (Data Center) والذى يعد أكبر مركز بيانات دولى فى مصر، وأول مركز مصرى يحصل على شهادات معهد UPTIME للمستوى الثالث فى فئات التصميم وبناء المنشآت والاستدامة التشغيلية، شركة القرى الذكية (Smart Village PAVILLON)، مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى- مكتبة الإسكندرية (CULTNAT).
بينما عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة الوادي الجديد، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادي الجديد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور السيد الشرقاوي لتجديد الثقة في سيادته رئيسًا لجامعة السويس.
شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات (القاهرة وطنطا والعريش) ومحافظة الوادي الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة؛ لاستصلاحها واستزراعها وإجراء الأبحاث الزراعية عليها، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وذلك باستخدام أحدث نُظم الري الحديث والطاقة الشمسية، على أن يُخصص منها 200 فدان لخدمة البحث العلمي (استنباط محاصيل جديدة، زيادة الإنتاجية، تقليل الاحتياج إلى المياه)، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاستصلاح الأراضي الصحراوية وتشجيع خريجي كليات الزراعة للمُشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الزراعة، وقام بالتوقيع على بروتوكولات التعاون، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، ود. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
وجه الوزير بمتابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التي قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، والتي تُركز على القضية السكانية ومحو الأمية، ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الري الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
ووجه الوزير بسرعة تنفيذ الخطط التنفيذية للوزارة والجامعات حول نشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الأثار السلبية للفكر المُتطرف، على أن تُقدم الجامعات تقارير شهرية لأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تتضمن ما تم إنجازه من أعمال في هذا الشأن، تجاوبا مع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.