أفادت وزارة الصحة الروسية بأن حالة زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، فلاديمير جيرينوفسكي، (البالغ من العمر 75 عاما) مستقرة ولا تشهد أي تغيرات سلبية.
جاء ذلك بعدما تناقلت مواقع إخبارية روسية نبأ وفاته، إثر نشر أحد نواب مجلس الاتحاد الروسي خبرا عبر قناته على “تليجرام”.
وكان نائب البرلمان الشهير بتصريحاته الحادة، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي يشتهر بنزعته القومية، قد تنبأ، نهاية العامالماضي، بعام عاصف، يتعين فيه على روسيا وقف التهديدات الموجهة تحديدا إلى أمنها القومي.
وقال إن العام 2022 سوف يكون العام الذي ستتحول فيه روسيا إلى دولة عظمى، وسوف تدافع عن حقوقها ومصالحها.
وتنبأ جيرينوفسكي خلال كلمته أمام مجلس الدوما الروسي في 27 ديسمبر 2021 (بخطأ لا يتجاوز يومين) بموعد العملية العسكرية الروسية الخاصية التي أعلنها بوتين في 24 فبراير 2022.
كذلك كان من بين تصريحاته أنه لا جدوى من حرب واسعة، فالولايات المتحدة الأمريكية والغرب مدججون بالسلاح ويعيشون في استقرار وازدهار وأمان، ولن يذهبون إلى الحرب.
ولكن أوكرانيا أصبحت ساحة لتدريب الجيوش على الحرب، وتبرير الأموال التي تدفع للموازنات العسكرية من جيوب دافعي الضرائب.
وطالما كان من رأي جيرينوفسكي الدفاع عن إقليم دونباس، وعدم الاكتراث برد فعل الغرب على ذلك، والذي يرى دائما أنه لا بد وأن يحترم المصالح الروسية والمخاوف التي عبرت عنها روسيا في مقترحاتها للضمانات الأمنية التي ترى أنها تستحقها بعد تمدد الناتو خلال ثلاثة عقود، حتى وصل إلى حدودها الغربية، وكان من الممكن أن ينشر قواعده على مشارف تلك الحدود على الأراضي الأوكرانية، وهو ما استبقته العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.